احتجاجات في الجزائر تدعو إلى رحيل قائد الجيش
تحرير:وكالات
١٣ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٠٦ م
احتجاجات الجزائر
يواصل آلاف الجزائريين مسيراتهم الاحتجاجية في العاصمة ومدن أخرى للأسبوع الـ 30 على التوالي، في الوقت الذي يؤيد فيه الجيش ولجنة الحوار إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت، إذ ردد عدد من المحتجين في شوارع العاصمة، اليوم الجمعة، هتافات تدعو إلى رحيل قائد الجيش، أحمد قايد صالح، كما طالبوا بإطلاق سراح الناشط السياسي، كريم طابو، الذي اعتقل أول أمس..
وتأتي احتجاجات اليوم بعد تقديم هيئة الوساطة والحوار توصياتها للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، قبل أيام، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.
وأعلن حزب التحالف الوطني الجمهوري الجزائري، السبت الماضي، في بيان له، عقب اجتماع مكتبه الوطني، تعليق مشاركته في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 4 يوليو المقبل، لحين توفر الشروط المناسبة لنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي المصيري.وقال الحزب: «إن القرار مبرر باعتبارات شعبية ودستورية وقانونية وسياسية،
وأعلن حزب التحالف الوطني الجمهوري الجزائري، السبت الماضي، في بيان له، عقب اجتماع مكتبه الوطني، تعليق مشاركته في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 4 يوليو المقبل، لحين توفر الشروط المناسبة لنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي المصيري.
وقال الحزب: «إن القرار مبرر باعتبارات شعبية ودستورية وقانونية وسياسية، معتبرا أن رفض شرائح كبيرة من الشعب الجزائري للإطار الذي ستتم فيه الانتخابات وعدم اكتمال الآليات الدستورية والقانونية المنظمة للانتخابات الهيئة العليا للإشراف والرقابة وتعديل قانون الانتخابات».
وذكر الحزب أن غياب التوافق السياسي لدى أغلبية الفاعلين في الساحة الوطنية، من شأنه أن يجعل من هذا الموعد فرصة أخرى ضائعة للحل وربما سببا إضافيا لتأزيم الوضع(التفاصيل).