الخارجية توضح أسباب تعثر مفاوضات سد النهضة
٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٢٦ م
سد النهضة - أرشيفية
قال السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، إن جولة المفاوضات الأخيرة التي عُقدت في القاهرة يوميّ 15 و16 سبتمبر الجاري، على مستوى وزراء المياه بمصر وإثيوبيا والسودان، لم تحرز أي تقدما ولم تشهد أي نقاشات فنية، بسبب رفض إثيوبيا النظر في الرؤية المصرية لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة وإصرارها على قصر النقاش على الورقة التي كانت قد تقدمت بها أديس أبابا في 25 سبتمبر 2018، جاء ذلك خلال اجتماعين عقدهما لوزا يومي 23 و25 سبتمبر الجاري، بوزارة الخارجية المصرية مع كل من سفراء الدول العربية وسفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى القاهرة، لإحاطتهم علما بمستجدات المفاوضات بين الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة،
واستعرض نائب وزير الخارجية مجمل الموقف المصري من المفاوضات وعناصر الطرح المصري لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والذي يعد طرحا عادلا ومتوازنا ويمكن إثيوبيا من تحقيق الغرض من سد النهضة، وهو توليد الكهرباء، دون الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب، وخاصةً مصر التي تعتمد بشكل كامل على النيل لتلبية احتياجاتها
واستعرض نائب وزير الخارجية مجمل الموقف المصري من المفاوضات وعناصر الطرح المصري لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والذي يعد طرحا عادلا ومتوازنا ويمكن إثيوبيا من تحقيق الغرض من سد النهضة، وهو توليد الكهرباء، دون الإضرار بالمصالح المائية لدول المصب، وخاصةً مصر التي تعتمد بشكل كامل على النيل لتلبية احتياجاتها المائية.
وأبرز السفير حمدي لوزا، ما ورد في بيان السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً، والذي تضمن تأكيد مصر على حرصها على تعميق أواصر التعاون مع دول حوض النيل وتفهمها لقيام تلك الدول، ومنها إثيوبيا، ببناء مشروعات على نهر النيل لخدمة خططها التنموية، إلا أن ذلك يجب أن يتم دون الإضرار بمصالح مصر والتي يمثل النيل بالنسبة لها مسألة حياة وقضية وجود. (للمزيد: السيسي عن سد النهضة: مياه النيل مسألة حياة وقضية وجود)
ودعا لوزا، إثيوبيا للانخراط خلال الاجتماع المزمع عقده مطلع الأسبوع المقبل، بالخرطوم، للجنة الفنية المعنية بملف سد النهضة، في مفاوضات فنية جادة تتناول الطرح المصري لقواعد ملء وتشغيل السد وأي أفكار وأطروحات أخرى قد تساهم في تقريب وجهات النظر، وتساعد على التوصل لاتفاق عادل ومنصف ويراعي مصالح الدول الثلاث.