مع تقدمنا في العمر، نميل إلى عدم التمكن من الاحتفاظ بالماء في المثانة، مما قد يجعلنا مضطرين إلى استخدام الحمام أكثر من مرة حتى لو كنا نشرب نفس المقدار
في كثير من الأحيان تستيقظ كثيرا في الليل من أجل دخول الحمام، وتلك الرحلات المتكررة للحمام ليست ضارة في أغلب الأحيان لكنها قد تعكس أيضا مشكلة صحة لا تدرى بها.
يدل الدخول المتكرر للحمام ليلا إلى اضطراب البول، فهي حالة تجعلك بحاجة إلى الخروج من السرير للتبول مرتين أو أكثر في ليلة واحدة.
ولأن الدخول المتكرر للحمام في منتصف الليل قد يكون لديه أسباب صحية أو عادية، فمن المهم معرفة بعض الطرق التي تساعد في إيقافك عن الرحلات المتكررة إلى الحمام في الليل، وفقا لما ذكره موقع NAFC Certifications .
1- ملاحظة عمل المثانة
قد يكون من المضحك تتبع الزيارات المتكررة إلى الحمام، ولكن ملاحظة عمل المثانة تصرف رائع من أجل تحديد السبب الرئيس قي الذهاب إلى الحمام ليلا.
عليك تتبع كمية السوائل من حيث النوع والكمية، وعدد المرات التي تستخدم فيها الحمام خلال اليوم، وعدد المرات التي يمكنك فيها استخدام
1- ملاحظة عمل المثانة
قد يكون من المضحك تتبع الزيارات المتكررة إلى الحمام، ولكن ملاحظة عمل المثانة تصرف رائع من أجل تحديد السبب الرئيس قي الذهاب إلى الحمام ليلا.
عليك تتبع كمية السوائل من حيث النوع والكمية، وعدد المرات التي تستخدم فيها الحمام خلال اليوم، وعدد المرات التي يمكنك فيها استخدام الحمام في الليل.
عليك القيام بهذه الملاحظة لمدة 4- 7 أيام لمساعدتك في اكتشاف أي أسباب، كما أنك بهذا التصرف تساعد طبيبك عند طرحه لبعض الأسئلة ومشاركته ما لاحظته في زيارتك له.
2- تقليل إنتاج البول في الليل
مع تقدمنا في العمر، نميل إلى عدم التمكن من الاحتفاظ بالماء في المثانة، مما قد يجعلنا مضطرين إلى استخدام الحمام أكثر من مرة حتى لو كنا نشرب نفس المقدار الذي كنا نشربه قبل، لذا احرص على ألا تقيد سوائلك أكثر من اللازم، ولكن راقب ما تأكله وتشربه في الساعات القليلة التي تسبق النوم للتأكد من أنك لا تغفو بمثانة ممتلئة بالفعل.
كما عليك تجنب الإفراط في تناول السوائل قبل النوم بـ4- 6 ساعات سواء الموجودة في الطعام أو الشراب، ومن المهم تجنب الكافيين بعد الظهر حيث يؤدي إلى زيادة حموضة البول؛ مما يؤدي إلى تهيج بطانة المثانة، ويجعلك بحاجة إلى الحمام بشكل متكرر.
3- أفرغ المثانة قبل النوم
إذا كنت تتناول أدوية مدرة للبول، فمن المهم أخذها في وقت مبكر قبل النوم، كما عليك استشارة الطبيب أولا بكل ما تقوم به لكي لا يؤثر على صحتك.
4- إعادة توزيع السائل
في الوقت الذي يحدث فيه انتفاخ في الكاحلين أو الساقين، فإن السوائل تراكمت ثم تُعاد إلى مجرى الدم بعد الاستلقاء للنوم؛ مما يزيد من ضغط الدم الذي يسهم في عمل إضافي للكليتين لإنشاء المزيد من البول حتى يتمكن جسمك من التخلص من السوائل الزائدة خارج نظامك؛ مما يؤدي إلى استيقاظك لتفريغ المثانة.
إذا كنت تعاني من تورم في الكاحلين أو الساقين، فجرب بعض هذه النصائح للمساعدة في إعادة توزيع السوائل طوال اليوم وتقليل التراكم:
- رفع الساقين بشكل دوري لتجنب أي تراكم للسوائل في الكاحلين والساقين.
- استخدام الجوارب الضاغطة التي تقلل الضغط على الأوردة، مما يسمح بإعادة توزيع السوائل وإعادة امتصاصها في مجرى الدم.
5- النوم بقدر كافٍ
يمكن أن يساعدك النوم في ليالٍ جيدة على مكافحة الأرق، في حين أن الاستيقاظ للذهاب إلى الحمام قد يكون السبب وراء أرقك، إلا أنه قد يكون عدم القدرة على الذهاب أو البقاء نائما يسهم في زيادة التبول الليلي.
كثير من الناس يعتقدون فقط أن عليهم الذهاب إلى الحمام في الليل، لكن عندما يستيقظون، فإنهم ينتجون القليل من البول، وهذا يعني أن الأرق السبب في حدوث ذلك، ولهذا عليك التأكد من أنك لا تخرب نومك.
توضح مؤسسة النوم الوطنية بعض الإرشادات للحصول على ليلة هادئة والنوم جيدا:
الحد من قيلولة النهار إلى 30 دقيقة.
تجنب المنشطات مثل الكافيين بعد الظهر.
تحديد وقت النوم والاستيقاظ.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولكن ليس قبل النوم.
تجنب الأطعمة التي قد تسبب اضطرابًا قبل النوم مثل الأطعمة الغنية بالتوابل.
حافظ على غرفة نومك مريحة ومظلمة.
6- تحدث إلى طبيبك
على الرغم من أن النصائح السابق ذكرها قد تساعد في التخفيف من الذهاب المتكرر إلى الحمام، إلا أنه من الجيد الذهاب إلى الطبيب من أجل معرفة السبب الرئيس فيما يحدث لك.