«شهيد لقمة العيش وأحداث ماسبيرو» أبرز محاكمات الأحد
12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم ولاية سيناء الإرهابي المنتمي لداعش يُحاكمون عن جرائم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا
تحرير:سماح عوض الله
١٣ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٩:٤٢ ص
محكمة- أرشيفية
يمر قطار المحاكمات اليوم الأحد، بالعديد من القضايا المعروفة إعلاميا، ومنها نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشاب إسلام حامد، صاحب محل موبايلات بمدينة منيا القمح، وذلك أمام الدائرة العاشرة برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي، وهي القضية التي عُرفت إعلاميا باسم «شهيد لقمة العيش بالشرقية»، إذ وجهت مذكرة النيابة 3 اتهامات للمتهمين، وهى القتل العمد واستعراض القوة والبلطجة وحيازة أسلحة بدون ترخيص، وحرزت النيابة 3 فيديوهات أظهرت تعدي المتهمين «جزارين» على إسلام حامد بالأسلحة.
أشارت التحقيقات بالقضية إلى أن المتهمين أحمد شريف خميس، وشهرته "مانجة" ويعمل جزارا، وشقيقه "محمد" وشهرته "الجزار زكروتا"، تعديا بالضرب المبرح على المجني عليه إسلام حامد، 26 سنة، بواسطة الأسلحة البيضاء والشوم، نتيجة خلاف على إصلاح هاتف محمول، وأضافت التحريات أن "زكروتا" استعان بشقيقه الأكبر "مانجة"،
أشارت التحقيقات بالقضية إلى أن المتهمين أحمد شريف خميس، وشهرته "مانجة" ويعمل جزارا، وشقيقه "محمد" وشهرته "الجزار زكروتا"، تعديا بالضرب المبرح على المجني عليه إسلام حامد، 26 سنة، بواسطة الأسلحة البيضاء والشوم، نتيجة خلاف على إصلاح هاتف محمول، وأضافت التحريات أن "زكروتا" استعان بشقيقه الأكبر "مانجة"، لتأديب إسلام بواسطة الشوم والسلاح الأبيض، ومنعا وصول الجيران والأهالي لنجدة المجني عليه لإسعافه، وتركاه ينزف غارقا في دمائه، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقى مركز شرطة منيا القمح إشارة من مستشفى منيا القمح العام تفيد وصول إسلام حامد، 26 سنة، فاقدًا للوعى في حالة حرجة، مصابا بجروح نافذة بأماكن متفرقة من جسده وتهتك في عظام الجمجمة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لسوء حالته الصحية.
وأجرى المجني عليه عملية جراحية لوقف نزيف داخلي في المخ، في الوقت الذي نجحت فيه قوة من مباحث مركز منيا القمح، قادها النقيب أحمد الشويخ، معاون مباحث المركز وأشرف عليها الرائد محمد فؤاد رئيس المباحث، في القبض على المتهمين، لتأمر النيابة العامة بعدها بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
داعش الجيزة
تستكمل محكمة جنايات القاهرة محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي المنتمي لداعش، لاتهامهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.

تضم وقائع الاتهام 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهما واحدا مخلى سبيله بتدابير احترازية، ووجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني والثالث أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة "ولاية سيناء" التي تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمية، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ في ما بينهم، لكن لم يتعد عملهم هذا التخطيط والإعداد والتحضير.
أحداث ماسبيرو
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، نظر محاكمة متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث ماسبيرو"، المنسوب للمتهمين فيها ارتكاب جرائم التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.
تنظر القضية هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية وجدي عبد المنعم، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد الجمل وأحمد مصطفى.