المختل العقلي هو شخص لديه العديد من الاضطرابات في تصرفاته، كما أنه يثير الفوضى حوله، أما الشخص المختل اجتماعيا فإنه هادئ وقد ينجح في أن يبقي مكانته وسط الأشخاص
الخلل العقلي ليس شيئا بسيطا؛ وذلك لأن المصاب به يتميز بسلوكيات غير طبيعية، وفي الآونة الأخيرة اكتشف الباحثون أن المختلين عقليا داخل دائرة الظلام.
هناك اختلافات جسدية خاصة في دماغ المصابين بالاختلالات العقلية، والتي تتصل بالعواطف وتعزز الرغبة في البحث عن المكافآت بأي ثمن، وربما التطور غير الطبيعي الموجود داخلهم جعلهم يستيقظون طوال الليل؛ ولهذا لا يقعون فريسة للتثاؤب المعدي وغالبًا ما يقومون بأعمال بطولية ويقدمون تضحيات من أجل الصالح العام للآخرين. ولهذا اعرف أكثر عن المختلين عقليا وفقا لما ذكره موقع "List verse".
الفرق بين المختل عقليا والمختل اجتماعيا
يستخدم الأطباء النفسيون وضباط الشرطة وعلماء الجريمة المصطلحات بشكل غير صحيح كمرادفات، وهذا التداخل يجعل معظم الناس لا يعرفون ما يميزهم.
المختل عقليا هو شخص لديه العديد من الاضطرابات في تصرفاته، كما أنه يثير الفوضى حوله، أما الشخص المختل اجتماعيا فإنه هادئ وقد
الفرق بين المختل عقليا والمختل اجتماعيا
يستخدم الأطباء النفسيون وضباط الشرطة وعلماء الجريمة المصطلحات بشكل غير صحيح كمرادفات، وهذا التداخل يجعل معظم الناس لا يعرفون ما يميزهم.
المختل عقليا هو شخص لديه العديد من الاضطرابات في تصرفاته، كما أنه يثير الفوضى حوله، أما الشخص المختل اجتماعيا فإنه هادئ وقد ينجح في أن يبقى مكانته وسط الأشخاص على عكس السيكوباتي الذي يكافح من أجل الحصول على وظيفة.
من الواضح أن السيكوباتي أو المختل عقليا تظهر عليه الاضطرابات عند مقابلته لأول مرة، لكن المريض النفسي يظهر كشخص طبيعي، فالأول قد يشكل روابط اجتماعية، لكنها نادرا ما تستمر.
يعتقد أن الاعتلال النفسي ناتج عن عيب في الدماغ، كما أن هناك أدلة قوية على أن الاعتلال الاجتماعي ناتج عن صدمة شديدة، خاصة في مرحلة الطفولة.
المختلون عقليا في العمل
غالبية المرضى النفسيين يعيشون حياة طبيعية ولديهم أسر ووظائف، ولكن غالبا ما يمتهن المختل العقلي مناصب قيادية، حيث تكون لديه كاريزما ببناء شبكات احترافية وبوصفه من المتابعين المهرة حيث يمكنه إقناع الناس بالاستثمار أو الإيمان بمنتجه.
على الرغم من أن السيكوباتي قد يظهر أمام عملائه على أنه شخص طبيعي، فإن طبيعته السامة تظهر عاجلا في مكان العمل، حيث يؤذي غيره من خلال إلقاء كلمات محبطة ومؤذية تصل إلى حد التنمر، لذا يمكن أن يكون العمل مع مختل عقليا مدمرًا للنفس.
المختل عقليا في الحب
ولأن المختل عقليا لا تكون علاقاته بالآخرين سوية، فعند دخوله فى علاقة حب يعتقد أن حبيبه أداة يستطيع التحكم فيها، كما أن لديه حب الامتلاك، وفي عام 2015، كشفت دراسة عن الجانب الخفي للحب الذهاني، فتتبعت نحو 140 من الأزواج لمدة عام لفهم كيف تغير الارتباط والاعتلال النفسي مع مرور الوقت.
وبعد ملء استبيانات، ظهرت بعض الأشياء على الأزواج مثل الخوف من الهجر وعدم القدرة على الارتباط.
السيكوباتية عند النساء
يعتقد الأغلبية أن الرجال هم فقط مَن يصابون بالاختلال العقلي، ولكن أظهرت الأبحاث أن النساء يعانين من اعتلال نفسي، كما أوضح العلماء أن النساء المصابات بأمراض نفسية يصبحن في خطر خاص، حيث إن أعدادهن ليست منخفضة.
على الرغم من أن النساء قد يكون لديهن عدم ضمير، ويمِلن إلى العنف مثل الذكور، فإن اختلافاتهن السلوكية تتضاعف في شكل مظهر زائف، فهن أقل عرضة للمشاجرات الجسدية التي قد يتعرضن لها، كما أنهن قد يستطعن إظهار عواطف مزيفة مثل الخوف والضعف والحب، وكشفت الدراسة أن النساء المختلات عقليا يمكن أن يكن غيورات، خادعات، ولديهن سيطرة وقدرة على التلاعب، ويظهر كل ذلك خلال سن المراهقة.
مساعدة المختل عقليا ما زالت مرعبة
في عام 2017، سعى العلماء إلى الإجابة عن سؤال مهم، هو ما مدى استعداد شخص ما للتضحية بحياته من أجل إنقاذ الآخرين؟ يفرض المنطق أن المجموعة لا يجب أن تموت من أجل فرد، ومع ذلك فإن البشر كائنات عاطفية، لكن في بعض الأحيان، يجب اتخاذ خيار صعب.
جمع فريق البحث 40 متطوعًا، وفي أثناء التقييم الذي حدد سماته العقلية، اضطر كل متطوع إلى إكمال العديد من الاستبيانات، بما في ذلك HEXACO Personal Inventory و Levenson Self-Psychopal Scale، وبعد ذلك، كان لدى العلماء فكرة جيدة عن المشاركين الذين حاربوا من أجل الجانب المظلم، ثم واجه المتطوعون معضلة أخلاقية قدمت في شكلين.
في الشكل الأول، تعاملوا مع موقف صعب، لكن خلال السيناريو الثاني، اضطروا إلى التصرف باختيارهم، حيث تعرضوا إلى اختبار يوضح أن هناك قطارا خارجا عن السيطرة يتجه لخمسة أشخاص، لكن بجوارك شخصا واحدا إذا دفعته أمام القطار، سيعيش الخمسة الآخرون، فيمكنك أن تفعل ذلك؟ واستخدموا أدوات قدمت شعورا واقعيا للتصرف.
كما تم اختيار بعض المتطوعين الذين لديهم تقييمات نفسية عالية أن يفعلوا الشيء "الصحيح"، وكانت النتائج مثيرة للقلق، فعندما دفعوا الشخص أمام القطار من أجل إنقاذ الـ5، ظهرت لديهم مشاعر الحماس.