يعزز الثوم وظيفة الجهاز المناعي المناسبة عن طريق تحفيز أنواع معينة من خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك الخلايا الضامة والخلايا اللمفاوية والخلايا القاتلة الطبيعية
يعمل الجهاز المناعي كل نانو ثانية على محاربة الأجسام الغريبة والحفاظ على الصحة، ولكن في بعض الأحيان يجب تقويته، خاصة في الفترات التي يكون فيها عرضة لهجمات متزايدة من البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تسبب المرض.
والخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء وجزء لا يتجزأ من الجهاز المناعي، فهي تحدد مسببات الأمراض وتقتلها، وبينما تقرأ هذا كل يوم من حياتك، يتم العثور على خلايا سرطانية محتملة وتدميرها من قبَل الجهاز المناعي بطريقة معقدة ومتطورة بشكل ملحوظ. وذلك وفقا لما ذكره موقع Daily Health Post.
عندما يتم اختراق وظيفة الجهاز المناعي، فإننا نصبح عرضة للهجوم، لذلك من المهم للغاية معرفة كيفية تعزيز نظام المناعة وتجنب المخاطر.
إليك قائمة بالأعشاب والتوابل والفواكه التي تحتوي على عناصر غذائية تقوي جهاز المناعة، كما تسهل إضافتها إلى النظام الغذائي، خاصة في أشهر الخريف والشتاء، أو إذا كانت لديك مشكلة
عندما يتم اختراق وظيفة الجهاز المناعي، فإننا نصبح عرضة للهجوم، لذلك من المهم للغاية معرفة كيفية تعزيز نظام المناعة وتجنب المخاطر.
إليك قائمة بالأعشاب والتوابل والفواكه التي تحتوي على عناصر غذائية تقوي جهاز المناعة، كما تسهل إضافتها إلى النظام الغذائي، خاصة في أشهر الخريف والشتاء، أو إذا كانت لديك مشكلة صحية.
1- الثوم
يعزز الثوم وظيفة الجهاز المناعي المناسبة عن طريق تحفيز أنواع معينة من خلايا الدم البيضاء، بما في ذلك الخلايا الضامة والخلايا اللمفاوية والخلايا القاتلة الطبيعية (NK) والخلايا الحمضية والخلايا الجذعية، وجميعها تنظم البروتينات الالتهابية التي تسمى السيتوكينات، مع تحقيق التوازن بين هذه الأجهزة المناعية لتجنب الالتهاب.
يعد تحصين المناعة مهما، خاصة عندما يكون الجسم عرضة لأمراض المناعة الذاتية والالتهابات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان.
كما أن مركبات الكبريت العضوي في الثوم وغيرها من أفراد الأسرة النباتية مثل البصل والكرات هي التي تعطي الثوم رائحة نفاذة، كما أن مضادات الالتهاب ومضادات الأكسدة الموجودة في الثوم تتصدى للالتهاب الذي يمثل مقدمة للسرطان.
2- ملك المر
لا يزال العلم يستكشف الفوائد الصحية لهذا النبات الذي يستخدم على نطاق واسع في الصين وجنوب شرق آسيا لعلاج التهابات الحلق والأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
هذا النبات مضاد للالتهابات، ووجدت الأبحاث أنه فعال لعلاج الربو والسكتة الدماغية والتهاب المفاصل، ومن الاستخدامات الأخرى المعروفة لصحة الإنسان أنه مضاد للجراثيم والسرطان، والإسهال والأورام، إلى جانب أمراض القلب والأوعية الدموية.
3- الزنجبيل
يستخدم في المأكولات الشرقية وقد استخدم طبيا منذ آلاف السنين لاضطرابات الجهاز الهضمي، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة ومركبات أخرى ثبت أنها تمنع السرطان وهي فعالة لعلاج الأمراض الناجمة عن الالتهابات المزمنة؛ مثل التهاب المعدة والتهاب الكبد وتصلب الشرايين.
الزنجبيل يعزز الجهاز المناعي من خلال آثاره المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، كما يمنع الإجهاد التأكسدي، حيث تم استخدامه لتقليل الألم والتورم الناجمين عن التهاب المفاصل بشكل فعال، ولديه خصائص واقية من الإشعاع لمن يخضعون للعلاج بالإشعاع.
4- جذور العرق سوس
العدد الهائل من المواد المضادة للأكسدة في عرق السوس أمر مذهل، حيث أثبتت الدراسات أن المركبات التي يحويها مضادة للالتهابات والفيروسات والميكروبات والأورام.
أحد المركبات الرئيسية في جذر عرق السوس هو السابونين الفعال، فله دور في علاج التهاب الكبد، ولديه صفات مضادة للفيروسات وتأثير منشط للمناعة.
يمكن أن تضعف مضادات الأكسدة الموجودة في عرق السوس أنشطة الفيروس عن طريق تثبيط التعبير الجيني للفيروس وتكراره، وتقليل قوة الالتصاق والإجهاد.
5- الكركم
المكون الكيميائي النباتي الرئيسي للكركم هو الكركمين، وهي الصبغة التي تجعله ذهبي اللون، كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكركمين مضادة للالتهابات، ولديها تأثير إيجابي فى الجهاز المناعي.
ينظم الكركمين الخلايا المتخصصة المشاركة في الاستجابة المناعية، كما أثبتت الأبحاث أن تناول كميات قليلة من الكركم ينشط الأجسام المضادة التي تشكل جزءا من المناعة الطبيعية.
6- زيت جوز الهند
يعد زيت جوز الهند أعجوبة غذائية، حيث لديه تركيب كيميائي فريد، ودهون طبيعية غير شائعة، بالإضافة إلى أنه مضاد للبكتيريا والفطريات.
مضادات الجراثيم بزيت جوز الهند فعالة من الداخل والخارج، حيث يمكن تطبيقه موضعيا، لمحاربة حب الشباب، بالإضافة إلى فوائده لجهاز المناعة.
ماذا يمكنك أن تفعل لدعم نظام المناعة؟
بالإضافة إلى الأطعمة التي تعزز المناعة، ضع في اعتبارك الطرق الأخرى التي يمكنك من خلالها دعم نظام المناعة الأمثل من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على الوزن، إلى جانب إدارة الإجهاد وتقليل السكريات المكررة، ولا تنسَ ممارسة التمارين بانتظام.