تقل فرص نقل الالتهاب الرئوي البكتيري، أما بالنسبة للالتهاب الرئوي الفيروسي، فإن فرصة العدوى تكون أكثر، وتنتقل من خلال استنشاق الهواء الملوث المحمل بالجراثيم
يضم شهر نوفمبر حملات توعية عالمية لمكافحة بعض من الأمراض المزمنة، حيث بدأ بمكافحة سرطان الرئة، والتعرف على أسبابها، لأنها أصبحت خطرًا يهدد حياة العديد من الأشخاص، أما اليوم فهو "اليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الرئوي"، ينتج من عدوى أو فيروس يهاجم أنسجة الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث التهابات بالغة في الأكياس الهوائية بداخل الرئتين، وتعرف أيضًا باسم "الحويصلات الهوائية"، لذا لا بد من الكشف المبكر عن الأعراض لتلقي المصل المناسب، وذلك نقلًا عن موقع "webmd".
قبل الحديث عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي قد تتضاعف خطورته، إذا لم يتلق المصاب العلاج المناسب، ينبغي أولًا أن تتفهم معنى "التهاب رئوي"، وهل يشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا، أم هو نوع آخر يهاجم إحدى الرئتين، أو كلتيهما.
ما الالتهاب الرئوي؟
هو عدوى في الرئة، وتتراوح بين معتدلة
قبل الحديث عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، الذي قد تتضاعف خطورته، إذا لم يتلق المصاب العلاج المناسب، ينبغي أولًا أن تتفهم معنى "التهاب رئوي"، وهل يشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا، أم هو نوع آخر يهاجم إحدى الرئتين، أو كلتيهما.
ما الالتهاب الرئوي؟
هو عدوى في الرئة، وتتراوح بين معتدلة وحادة للغاية، وفي هذه الحالة يلزم الذهاب إلى المستشفى على الفور، فعندما تحدث العدوى، يؤدي ذلك إلى انسداد الأكياس الهوائية في الرئتين بالسوائل، وبالتالي تصعب عملية التنفس بشكل كبير، لعدم وجود كميات كافية من الأكسجين لتصل إلى مجرى الدم، من المحتمل أن يصيب هذا المرض جميع الفئات العمرية، ولكن الأطفال الأقل من عامين، أو البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا، أكثر عرضة لخطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي، وذلك لأن الجاهز المناعي لديهم لا يعمل بكفاءة كافية لمقاومة العدوى.
أسباب الالتهاب الرئوي
تعتبر الأسباب واضحة بشكل كبير، حيث تتمثل في البكتيريا والفيروسات أو الفطريات، بجانب ذلك توجد أسباب أخرى شائعة بشكل كبير، وما يلي بعض منها:
فيروسات الإنفلونزا
فيروسات نزلات البرد
فيروس RSV (السبب الرئيسي للالتهاب الرئوي عند الأطفال في عمر 1 أو أقل)
البكتيريا تسمى العقدية الرئوية والميكوبلازما الرئوية
وبالنسبة للعدوى، تقل فرص نقل الالتهاب الرئوي البكتيري، أما بالنسبة للالتهاب الرئوي الفيروسي، فإن فرصة العدوى تكون أكثر، وتنتقل من خلال استنشاق الهواء الملوث المحمل بالجراثيم، بسب عطس أو سعال الشخص المصاب.
قالت وكالات الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن الالتهاب الرئوي أودى بحياة أكثر من 800 ألف رضيع وطفل صغير في العام الماضي، أي طفل واحد كل 39 ثانية رغم أنه قابل للشفاء ويمكن الوقاية منه في الغالب، وبالتالي نستطيع القول بأن كل يوم يموت ما يقرب من 2200 طفل دون سن الخامسة بسبب الالتهاب الرئوي.
بعد إصابة رامي جمال به.. اعرف أكثر عن «البهاق»
أعراض الالتهاب الرئوي
تختلف الأعراض التي تظهر على المريض، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، بما في ذلك سبب الإصابة والعمر والصحة العامة، وقد تتطور خلال أيام من بدء الإصابة، إذا لم تعالج بشكل صحيح، وما يلي بعض من العلامات التي تظهر على مصابي الالتهاب الرئوي، نقلًا عن "mayoclinic":
سعال مصحوب بالبلغم (المخاط)
حمى
التعرق أو قشعريرة
ضيق في التنفس يحدث أثناء القيام بالأنشطة العادية أو حتى أثناء الراحة
ألم في الصدر يكون أسوأ عندما تتنفس أو تسعل
التعب
فقدان الشهية
الغثيان أو القيء
الصداع
يمكن أن تختلف الأعراض الأخرى حسب العمر والصحة العامة:
الأطفال أقل من 5 سنوات قد يصابون بالتنفس السريع.
قد يبدو أن الرضع ليس لديهم أعراض، لكن في بعض الأحيان قد يتعرضون للقيء أو لديهم مشكلات متعلقة بالشرب والطعام.
كبار السن يكون لديهم أعراض أكثر اعتدالا، مثل الارتباك أو انخفاض درجة حرارة الجسم عن المعتاد.
احذر.. الالتهاب الرئوي يقتل طفلا كل 39 ثانية
طرق علاج الاتهاب الرئوي
علاج الالتهاب الرئوي يعتمد على علاج العدوى ومنع المضاعفات، فالأشخاص الذين لديهم الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع عادة يمكن علاجهم في المنزل بالأدوية، وعلى الرغم من أن معظم الأعراض تتراجع خلال أيام أو أسابيع، فإن الشعور بالتعب قد يستمر لمدة شهر أو أكثر، إضافة إلى ذلك، تعتمد علاجات محددة على نوع وشدة الالتهاب الرئوي وعمرك وصحتك العامة، وما يلي بعض منها:
1-مضادات حيوية. تستخدم هذه الأدوية لعلاج الالتهاب الرئوي الجرثومي، كما يستغرق الأمر وقتًا لتحديد نوع البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي واختيار أفضل مضاد حيوي لعلاجه، إذا لم تتحسن الأعراض، فقد يوصي طبيبك بمضادات حيوية مختلفة.
2-دواء السعال: يمكن استخدام دواء لتهدئة السعال حتى تتمكن من الراحة.
3-مخفضات الحمى / مسكنات الألم: قد تأخذ حسب الحاجة.
أسلوب الحياة والعلاجات المنزلية
يمكن أن تساعدك هذه النصائح على التعافي وتقليل خطر حدوث مضاعفات:
1-الحصول على الكثير من الراحة
لا تذهب إلى المدرسة أو العمل، حتى تعود درجة الحرارة إلى طبيعتها وتتوقف عن السعال، وتبدأ في الشعور بالتحسن.
2-شرب كميات كافية من السوائل
اشرب الكثير من السوائل، خاصة الماء، للمساعدة في تخفيف المخاط في رئتيك.
3-توقف عن التدخين
التدخين يدمر قدرة رئتيك الطبيعية على مكافحة التهابات الجهاز التنفسي.
«التيتانوس».. أمراض معدية يواجهها طفلك في المدارس