التعليم: جائزة مسابقة بن زايد 6 ملايين درهم

وأوضح شوقي، خلال إطلاق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في الخليج ومصر، اليوم الخميس، أن المسابقة تهدف إلى الابتكار والتميز في الإنجاز والتطوير والتعليم المستمر والمواطنة، وجوائز المسابقة تبلغ 6 ملايين درهم إماراتي تمنح لـ6 معلمين فائزين، وأن مراحل التقييم للمعلمين تتم من خلال 3 مراحل، أولها التقييم المكتبى والزيارة للمعلم داخل مدرسته، ومرحلة أخرى تتعلق بالمقابل الشخصية، مؤكدا أن دور المعلم المصرى في الخليج الوزارة تفخر به.

من جانبه، ذكر الدكتور حمد أحمد الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي ومصري، أنه يتم تقييم المشاركات في المسابقة عن طريق فرق من ذوي الخبرة في تقييم الملفات الوظيفية، ويكون التقييم على 3 مراحل تقييم مكتبي، ومقابلة شخصية، وزيارة ميدانية للمدرسة ومقابلة المدير وزملاء المعلم وطلابه، على أن يكون المعلم فعّال ويستحدث مبادرات ومشاريع وينشر ثقافة أهداف التنمية المستدامة وتنمية المهارات الحياتية، وله دور في تثقيف ودعم الطلاب في التربية الرياضية.

وأضاف أحمد أن هناك عدة معايير يتم بناء عليها اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهي الإبداع والابتكار وتستحوذ على نسبة 20%، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني بواقع 15%، والتطوير والتعلم المستدام 15%، والريادة المجتمعية والمهنية بنسبة 10%، وأالتميز في الإنجاز 40%، موضحا أن تقييم المسابقة ينتهي 15 مارس 2020، بعد يتم الاختيار.

وأوضح أن المقابلات ستتم في دولة المشارك، وسيتم إعلام المعلم بالمقابلة قبل موعدها بوقت كاف، عن طريق المنسق الفني في دولته، كما أنه يتم توفير تدريب متميز لأفضل 30 دولة في التعليم مشاركة في المسابقة، وتعلن نتائج الجائزة يوم المعلم العالمي 5 أكتوبر 2020، وسيكون التكريم في مدينة أبو ظبي ويمكن التواصل مع الجائزة عبر رابط التواصل المخصص لذلك على الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة.

وذكر أن الجائزة هي مليون درهم لكل معلم تقسط على مدى 5 سنوات، بحيث يصرف للمعلم الفائز منها 200 ألف درهم سنويا، كما يتم منح أفضل المشاركات شاملا المعلمين الحاصلين على الجوائز الكبرى، رحلة تدريبية خارجية للإطلاع على أفضل الممارسات العالمية في المجال التعليمي، وسيتم التواصل مباشرة مع الفائزين عبر الهاتف والبريد الإلكتروني.