أسود وأصفر وأبيض.. رحلة تخفيضات الجمعة من يوم كبيس لمهرجان ألوان
تحرير:التحرير
٢٨ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:٠٦ م
البلاك فرايدي - أرشيفية
?يشهد نهاية شهر نوفمبر من كل عام مهرجانا خاصا بالتخفيضات على أسعار السلع والمنتجات، سواء فى مصر أو جميع بلدان العالم، وهو ما يعرف باسم "البلاك فرايدى" أو "الجمعة السوداء"، وعلى الرغم من شهرته عالميا بهذا المسمى فإن العرب سموه "الجمعة البيضاء"، نظرا لقدسية يوم الجمعة باعتباره عيدا للمسلمين، إذ وجدوا أن مصطلح "السوداء" غير مستحب لوصف هذا اليوم المقدس، واختير اللون الأبيض بدلا منه على سبيل التفاؤل والتشريف.
تعود قصة هذا اليوم إلى القرن الـ19 عندما سادت حالة من الركود الاقتصادى فى أمريكا بسبب أزمة مالية كبيرة، فقامت المحلات التجارية بعمل تخفيضات كبيرة، وخصصوا الجمعة التى تأتى عقب "عيد الشكر" مباشرة، لعمل هذه التخفيضات سنويا، وهو ما تسبب فى حالة من الازدحام والتكدس لذا أطلق عليها "بلاك فرايدى".
ومع زيادة
تعود قصة هذا اليوم إلى القرن الـ19 عندما سادت حالة من الركود الاقتصادى فى أمريكا بسبب أزمة مالية كبيرة، فقامت المحلات التجارية بعمل تخفيضات كبيرة، وخصصوا الجمعة التى تأتى عقب "عيد الشكر" مباشرة، لعمل هذه التخفيضات سنويا، وهو ما تسبب فى حالة من الازدحام والتكدس لذا أطلق عليها "بلاك فرايدى".
ومع زيادة انتشار مفهوم الخصومات والتخفيضات فى نهاية نوفمبر، بدأت التجارة اإللكترونية فى السنوات الأخيرة النضمام إلى أسطول المتاجر التى تعقد تخفيضات دورية، وحينها أصبح تقليدًا سنويًّا، وبدأت بتنظيم الجمعة السوداء، وانضمت إليها شركات عمالقة أخرى قررت أن تختار أسماء مختلفة تتفق مع صورتها الذهنية وشخصيتها، فأصبح لدينا الجمعة البيضاء والجمعة الصفراء، وجميعها اعتمدت تحفيضات كبيرة وصلت إلى 80.%.