«القلاية» و«المحمرة».. مناطق عشوائية تهدد بإزالة بقايا وكالة البلح
تحرير:هالة صقر
١١ يناير ٢٠٢٠ - ١٠:٤٩ م
وكالة البلح
عندما قررت الحكومة هدم منطقة مثلث ماسبيرو، ارتكزت فى قرارها على العشوائيات والعشش، لكن سرعان ما اتسع القرار ليشمل العقارات والمحلات المطلة على شارع 26 يوليو، وهذا ما يثير القلق لدى أصحاب المحلات والمبانى، فى الجانب الآخر من وكالة البلح، الذى يضمن بعض المناطق العشوائية، المهددة بالهدم فى أى لحظة، مثل: «القلاية» و«المحمرة»، وهما منطقتان عشوائيتان خلف محلات الوكالة المطلة على شارع 26 يوليو.
يوضح فهمى عبد الخالق أحد أصحاب المحلات لـ"التحرير"، أن ما حدث من هدم لعدد من محلات الوكالة، بسبب مخطط تطوير مثلث ماسبيرو، يؤكد أن الهدم يقترب من الجزء المتبقى، وسيأتى قرار الهدم بسبب المناطق العشوائية، الكائنة خلف محلات وكالة البلح، وهى القلاية والمحمرة، ميشيرا إلى أن المبانى أيضا قديمة، ومن السهل اتخاذ
يوضح فهمى عبد الخالق أحد أصحاب المحلات لـ"التحرير"، أن ما حدث من هدم لعدد من محلات الوكالة، بسبب مخطط تطوير مثلث ماسبيرو، يؤكد أن الهدم يقترب من الجزء المتبقى، وسيأتى قرار الهدم بسبب المناطق العشوائية، الكائنة خلف محلات وكالة البلح، وهى القلاية والمحمرة، ميشيرا إلى أن المبانى أيضا قديمة، ومن السهل اتخاذ قرار بهدمها.
ويطالب عبد الخالق، الحكومة بمحاولة إحياء ما تبقى سوق الوكالة وليس هدمه، وجذب المواطنين له، مشيرا إلى أن السوق أصبح يعانى من حالة ركود بسبب مشروع الخط الثالث لمترو الأنفاق، هذا إلى جانب هدم الجزء المقابل من ناحية مثلث ماسبيرو.
يقول دسوقى منصور، أحد أصحاب محلات الملابس، إنه لا أحد يعترض على تطوير المناطق العشوائية، مثل: مثلث ماسبيرو، والقلاية، والمحمرة، لكن فى المقابل هناك سوق تاريخى يسمى وكالة البلح، يجب الحفاظ عليه وتطويره وليس هدمه.