مقربون من العائلة المالكة في بريطانيا يرون أن قرار طلاق حفيد الملكة اليزابيث جاء بعد إعلان الأمير هاري وزوجته ميجان الخروج من الحياة الملكية ومغادرة القصر
تشهد العائلة المالكة حالة من عدم الاستقرار في الآونة الأخيرة نتيجة الهزات التي شهدها قصر باكنجهام وأحدثت حالة من التفكك داخل العائلة التي اعتادت على قائمة طويلة من القواعد واللوائح الصارمة التي يجب على كل فرد الالتزام بها، لكن هذه القواعد قد تبدو غريبة في بعض الأحيان.
وعلى خلفية سلسلة من الانتكاسات للعائلة المالكة، شهدت العائلة هزة بإعلان حفيد ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث، بيتر فيليبس وزوجته الكندية "أوتم"، انفصالهما، وقالا إنهما شرعا بالفعل في إجراءات الطلاق، بعد زواج دام 12 عامًا.
وكشف متحدث باسم الزوجين أن القرار اتخذ بعد أشهر من النقاشات، وأنهما أبلغا الملكة والعائلة العام الماضي.
طلاق في العائلة
فيليبس (42 عاما) هو الحفيد الأكبر من بين 8 أحفاد للملكة، وهو ابن الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث، ويحمل الرقم 15 في ترتيب ولاية العرش، والتقى زوجته أوتم (41 عامًا) عام 2003 في سباق
وكشف متحدث باسم الزوجين أن القرار اتخذ بعد أشهر من النقاشات، وأنهما أبلغا الملكة والعائلة العام الماضي.
طلاق في العائلة
فيليبس (42 عاما) هو الحفيد الأكبر من بين 8 أحفاد للملكة، وهو ابن الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث، ويحمل الرقم 15 في ترتيب ولاية العرش، والتقى زوجته أوتم (41 عامًا) عام 2003 في سباق الجائزة الكبرى في مونتريال، حيث كان يعمل مع فريق "بي إم دبليو وليامز" المنافس في سباقات "فورمولا 1"، وكانت تعمل مع "بي إم دبليو".
وتزوج فيليبس وأوتم في عام 2008، وأنجبا ابنتين هما سافانا (9 سنوات) وإيسلا (7 سنوات)، وقال بيانهما إنهما سوف يتقاسمان حضانة الطفلتين.

قصر باكنجهام رفض التعليق على خبر الانفصال، قائلا إن الأمر "مسألة شخصية"، فيما أضاف بيان المتحدث أن "عائلتي فيليبس وأوتم حزينتان للإعلان، لكنهما يدعمان بقوة قرارهما بالمشاركة في رعاية الطفلتين".
وكشف مصدر مقرب من الزوجين أن بيتر "مدمر تمامًا، فقد كان يعتقد أنه متزوج وله أسرة مثالية، ولديه ابنتان جميلتان، لكنه الآن فى حالة صدمة كاملة أن أخبرت الزوجة زوجها بأنها تريد الانفصال والعودة إلى كندا مرة أخرى"، مضيفا أن الزوجة الكندية هي "المفضلة للملكة"، ولكن ما فعلته يظهر أن العائلة المالكة أصبحت أكثر تفككا.
وكان حفيد العائلة المالكة قد جذب وزوجته الكندية اهتمام وسائل الإعلام عندما باعا صور حفل زفافهما إلى مجلة "Hello" مايو 2008 بسعر 500000 جنيه استرليني، وهو ما أثار مزاعم حول استغلال الزوجين وضعهما الملكي لتحقيق مكاسب مالية.

رحيل عن القصر
ومن الطلاق إلى الرحيل عن القصر، حيث يرى أن بعض الأصدقاء المقربين من العائلة المالكة أن قرار الطلاق جاء بعد إعلان الأمير هاري وزوجته ميجان الخروج من الحياة الملكية ومغادرة القصر، وهو ما دفع الزوجة لاتخاذ هذا القرار والعودة إلى موطنها الأصلي كندا، خاصة أن طفلتيها تحملان جنسية مزدوجة.
وبدأ دوق ودوقة ساسكس حياتهما الجديدة فى كندا بعد انضمام هاري إلى زوجته ميجان ماركل وابنهما آرتشي، ويبدو أنهما عازمان على إبقاء مغامرتهما بعيدة عن الأنظار، وذلك بعد تحذيرهما للإعلام باتخاذ إجراءات قانونية بعد نشر صورة لميجان وهي تتنزه بصحبة ابنها دون موافقتها.

وذكر صديق مقرب لميجان ماركل، دوقة ساسكس، أنها قالت لأصدقائها المقربين إن ترك العائلة المالكة هو أفضل شيء يمكن أن يحدث للأمير هاري مؤكدة "لقد كان حبها له هو الذي جعل هذا ممكنًا"، مضيفًا: "قالت إنه مثلها، كانت روحه محطمة ولم تستطع الوقوف عاجزة ببساطة لتراه وهو يعاني".
وسبق أن أشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أنه تم تصوير دوق ساسكس مبتسما وهو يركب طائرة في فانكوفر، عائدًا إلى زوجته وابنه آرتشي البالغ من العمر 8 أشهر.
ويقيم الزوجان في قصر فخم في جزيرة فانكوفر بقيمة 14 مليون دولار، وقد استخدماه منذ عيد الشكر، وكشف الصديق المقرب عن أنه ليس لديهما أي خطط للمغادرة في أي وقت قريب.
وسبق أن أثار زواج هاري من ميجان ماركل عاصفة من الجدل، لزواجه من ممثلة أمريكية تكبره بـ3 سنوات وسبق لها الزواج، إلا أنها تخلت عن التمثيل وتم الزواج في مايو 2018.

واعترف الأمير هاري وهو الابن الثاني للأمير تشارلز والأميرة ديانا أميرة ويلز، بطبيعة العلاقة في نوفمبر 2016 حيث صدر بيان رسمي من سكرتير العلاقات العامة في العائلة المالكة يتناول "موجة الإساءة والمضايقة" الموجهة نحو ماركل.
ورأى الكثيرون أن هاري ورث رفضه للتقاليد من والدته ديانا، حيث إنها شخصية تكره العادات والتقاليد، وتركت زوجها الأمير تشارلز بعدما اعترف بخيانته لها، وأحبت دودي ابن رجل الأعمال المصري محمد الفايد، وكانت ستتزوج منه رغم أنه مسلم، وهذا مخالف للأعراف الملكية.
صور عارية
منذ عدة سنوات واجهت العائلة الملكية في بريطانيا هزة اجتماعية وإعلامية قاسية، فهذه العائلة المحافظة على تقاليدها والأقدم في العالم، واجهت فضيحتين متعلقتين بصور عارية كانت أولاهما للأمير هاري، النجل الأصغر لولي العهد الأمير تشارلز، على موقع أمريكي خلال زيارة له لـ"لاس فيجاس الأميركية"، والثانية للأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام الثاني على خط العرش على صفحات مجلة فرنسية.

وعلى الرغم من محاولات العائلة الملكية فرض ستار حديدي على تحركات الأميرة كيت ومنع مطاردتها من جانب مصوري ما يسمى (الباباراتزي) فإن مجلة (كلوز – Closer ) الفرنسية استطاعت اقتحام هذا الحظر ونشرت صورًا عارية الصدر للأميرة أثناء قضائها وزوجها إجازة في القصر الخاص بابن شقيقة الملكة اللورد لينلي في جنوب فرنسا.
وشرعت العائلة الملكية في بريطانيا في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المجلة الفرنسية التي نشرت صور دوقة كمبريدج عارية الصدر.
كما التقطت صورًا عارية للأمير الصغير هاري مع فتيات في غرفة بأحد فنادق لاس فيجاس على الموقع الأمريكي تي إم زي "TMZ”، الذي يتناول أخبار المشاهير.