أشاد نائبان بقرارات وزير التعليم العالى خالد عبدالغفار باستكمال الدراسة عن بعد، وإلغاء امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب سنوات النقل الجامعات، واستبدالها بعمل الطلاب مشروعا بحثيا فى المواد أو اختبارات إلكترونية.
وأكدت ماجدة بكرى وكيلة لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن القرارات جيدة واستجابت لرغبات الطلاب وأولياء الأمور بالمسأواة مع قرارات وزارة التربية والتعليم.
وأكدت بكرى لـ«التحرير» أن القرارات ستعالج الأزمة الحالية والظروف الاستثنائية التى يتعرض لها العالم أجمع بسبب وباء فيروس كورونا، موضحة أن عمل الطالب الجامعى بحثا حول المادة المقررة عليه أمر طبيعى وليس هذا يفوق قدراته، ولابد أن يكون لديه القدرة على عمل ذلك نظرا لأن الجامعة هى مؤسسة بحثية فى الأساس وهذا
وأكدت بكرى لـ«التحرير» أن القرارات ستعالج الأزمة الحالية والظروف الاستثنائية التى يتعرض لها العالم أجمع بسبب وباء فيروس كورونا، موضحة أن عمل الطالب الجامعى بحثا حول المادة المقررة عليه أمر طبيعى وليس هذا يفوق قدراته، ولابد أن يكون لديه القدرة على عمل ذلك نظرا لأن الجامعة هى مؤسسة بحثية فى الأساس وهذا أمر استثنائى وضمان أيضا للطالب حتى لا يضيع عليه الترم الثانى من الدراسة.
واعتبرت وكيلة لجنة التعليم بالبرلمان، أن قرار الوزير بجعل الامتحان مقتصر على رسوب أو نجاح دون وضع درجات هو أمر جيد للغاية ويحفظ حق الطالب نظرا لأن عملية التقييم من خلال البحث تصعب وضع درجات وتحتاج نظام معين، مشيرة إلى أن الطالب الذى سيقوم بشراء بحث فى أى مادة سيحاسب نظرا لأنه يجب أن يكون من الأساس لدية المهارة لعمل بحث ولا يلجأ للأساليب الأخرى.
ولفتت إلى أن الوزير قام بعمل بدائل لسنوات النقل فى الجامعات، وأن هذه الأمور لن تحسب فى المجموع التراكمى فى العام الأخير نظرا لأنها لا تقيس مستوى الطالب بل هى لظروف الأزمة الحالية فقط.
وأشاد حسن السيد عضو لجنة التعليم بالبرلمان، بقرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن إلغاء امتحانات التيرم الثانى لطلاب الجامعات وتوفير بديلين، مشيرا إلى أن وزير التعليم العالى أتخذ القرارات بعد تأنى شديد حينما وجد أن أزمة فيروس كورونا من الممكن أن تمتد لفترة أطول، وبالتالى أراد أن يزيل القلق عن بيوت أسر كثيرة لديهم طلاب فى المراحل الجامعية بهذه القرارات، إلا أن الدكتور طارق شوقى وزير التعليم سبقه فى هذه القرارات.
وأكد عضو مجلس النواب، أن قرارات المجلس الأعلى للجامعات فى محلها لأن الكليات النظرية نجد أن المدرجات بها الآلاف الطلاب، وبالتالى من الصعب أن تجرى الامتحانات فى ظل هذه الكثافة الطلابية.
كما أشاد بالبديل الذى وفره المجلس الأعلى للجامعات بالنسبة للطلاب بشأن إعداد مشروع بحثى بعد إلغاء امتحانات التيرم الثانى، معتبرا ذلك سيجعل الطالب يعتمد على نفسه فى أسلوب البحث العلمى الراقى ولا يعتمد على مذكرات يتم توزيعها عليه قبل الامتحانات، كما أنه سيجعله يعتمد على نفسه فى التفكير.