سنة الحياة.. هكذا نجحت اورنج مصر في خطف القلوب بإعلان رمضان 2020
٢٩ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٩ م
حسين الجسمي- سنة الحياة
اعتادت اورنج مصر على ترك بصمة قوية كل موسم رمضاني بالأفكار الإعلانية المبتكرة التي تقدمها سنويًا وتحظى بملايين المشاهدات من مختلف الفئات، وها هي اليوم تؤكد بصمتها بشكل فريد في موسم 2020 الذي يعد مختلفًا على العالم كله بسبب فيروس كورونا، لتقرر اورانج أن تستوحي رسالتها من قلب الأزمة وتقدم رسالة بصوت شجي للفنان الكبير حسين الجسمي تحت شعار "وحشتنا اللمة"، استطاع أن يجذب نحو 18 مليون مشاهدة على فيس بوك ونحو 11 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.
وتقول كلمات الأغنية "سنة الحياة" التي كتبها الشاعر أيمن بهجت قمر، "لو طالت المسافات وبعدتنا الأيام، ما بينا ألف حاجة تبين الاهتمام، مين قال إن التلاقي لقا وسلام بالإيد، فيه قلوب بتحس بينا لو حتى من بعيد، دايما جوانا كلام، قصص محتاجة تتقال، وناس غاليين علينا، مابيروحش من البال، ده مافيش للدنيا معنى،
وتقول كلمات الأغنية "سنة الحياة" التي كتبها الشاعر أيمن بهجت قمر، "لو طالت المسافات وبعدتنا الأيام، ما بينا ألف حاجة تبين الاهتمام، مين قال إن التلاقي لقا وسلام بالإيد، فيه قلوب بتحس بينا لو حتى من بعيد، دايما جوانا كلام، قصص محتاجة تتقال، وناس غاليين علينا، مابيروحش من البال، ده مافيش للدنيا معنى، لو ما انتش لاقي ليك، حد أم تغيب عليه، يفضل يسأل عليك، ودي سنة الحياة، نبعد نتوه ونمشي، في مليون اتجاه، ودي سنة الحياة، الغالي بيفضل غالي، وآنت بقلبك معاه، نتمنى لحظة، تجمعنا بحبايبنا، لا بعاد ولا غربة، ولا شوق في قلوبنا، دا لقانا بمعاد".
ويبدو أن اورنج نجحت في مغامرتها بالاعتماد على شخصيات غير مشهورة في إعلانها هذا العام بخلاف باقي شركات الاتصالات، وهو الأمر الذي لاقى قبول كبير لدى المتابعين على السوشيال ميديا معتبرين أنه إعلان واقعي يمثل قصص حقيقية لمختلف عائلات مصرية فرقتهم ظروف الحياة، فجسد الإعلان علاقات مختلفة في الأسر المصرية بين جد يفتقد أحفاده وزوج يفتقد أبنائه وزوجته، وأم تفتقد ابنها، ليقدم الإعلان لحظات إنسانية حقيقية وصادقة تسودها البهجة بدون أي افتعال أو تمثيل خلال دقيقتين ونصف فقط.
بهذه الأغنية لعبت اورنج على أوتار الوحشة التي أصابت ملايين من المصريين نتيجة التباعد الاجتماعي الذي نعيش فيه الأسابيع الأخيرة في ظل أزمة كورونا، فنجحت في توصيل رسالتها بكل بساطة وبدون تكلف وهو ماظهر على مواقع التصوير الداخلية والخارجية، وهو ما يؤكد أن نجاح الإعلان ليس مرتبطًا بالنجوم المشاركين فيه أو مواقع التصوير الخرافية، بينما ارتباط فكرة الإعلان بما يحدث حولنا قد يكون أكثر تأثيرًا وواقعية.