وقال جيم ستيفنسون، إنه رأى إرهابيًا كان يحمل كلاشنيكوف يرتدي تيشرت رمادي اللون، وشورت داكن مموه، ويطلق النار من على مسافة قريبة.
وأشارت إلى أن ضباط مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة يعملون على تلك الأوصاف التي أعطيت لهم من قبل السائح.
وقال السائح الإرهابي إنه "متأكد" أن الرجل حليق الذقن
وقال جيم ستيفنسون، إنه رأى إرهابيًا كان يحمل كلاشنيكوف يرتدي تيشرت رمادي اللون، وشورت داكن مموه، ويطلق النار من على مسافة قريبة.
وأشارت إلى أن ضباط مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة يعملون على تلك الأوصاف التي أعطيت لهم من قبل السائح.
وقال السائح الإرهابي إنه "متأكد" أن الرجل حليق الذقن ذو الشعر الأسود الكثيف، الذي رآه يقتل سائحة عند حمام السباحة في فندق "إمبريال مرحبًا" ليس هو سيف الدين رزقي منفذ الهجوم.
وبحسب الصحيفة، فإن شهادته تدعم نظرية قيد التحقيق من قبل الشرطة بأن هناك 3 مسلحين شاركوا في المذبحة التي راح ضحيتها 38 شخصًا، من بينهم 30 بريطانيًا.
وأوضح جيم أن المسلح "دار وأطلق النار على سيدة مسنة كانت تنزل فسقطت ميتة"، وأضاف: "رأيت تقارير بعد ذلك تتحدث عن مهاجم وحيد، ولكنها غير منطقية.
ومضى قائلًا "كان هناك الرجل الذي يرتدي الأسود، الذي قتل، وأفادت التقارير، أنه كان يطلق النار على الناس بالشاطئ.
وتابع "لقد تحدثت أيضا لأشخاص رأوا رجلًا يرمي قنبلة يدوية وتحدثوا عن شخص يرتدي سروالًا قصيرًا أحمر، ولهذا، يبدو أن هناك ثلاثة أشخاص شاركوا في الهجوم".
ووفقًا للصحيفة، قامت فنانة المحكمة التي تحظى باحترام كبير بريسيلا كولمان برسم صورة للإرهابي حسب الأوصاف التي أدلى بها السائح الذي يعيش جنوبي مدينة جلاسكو وكان يقضي إجازة مع زوجته كارين (49 عامًا) وابنه ميتشيل (16 عامًا)، ووالدة زوجته نيسي (85 عاما).
وأمس السبت، أعلن السبسي في كلمة مسجلة أن قرار حالة الطوارئ سيمتد على كامل التراب التونسي لمدة 30 يومًا، وشدد على أن تونس اليوم في حالة حرب حقيقية ضد الإرهاب، مؤكدًا أن هذا الوضع يستوجب تعبئة شعبية في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها.