انقطعت مياه الشرب تمامًا عن عدد من القري بمراكز مراكز بلقاس والمنزلة، وتمى الأمديد، والجمالية، ودكرنس منذ مطلع شهر رمضان الجاري وحتى كتابة هذه السطور.
واشتكى أهالي البستان والليسة التابعة مركز الجمالية من انقطاع المياه عن قراهم منذ العشرين من يونيو الماضي، مؤكدين أنهم تقدموا بشكاوى بانقطاع
انقطعت مياه الشرب تمامًا عن عدد من القري بمراكز مراكز بلقاس والمنزلة، وتمى الأمديد، والجمالية، ودكرنس منذ مطلع شهر رمضان الجاري وحتى كتابة هذه السطور.
واشتكى أهالي البستان والليسة التابعة مركز الجمالية من انقطاع المياه عن قراهم منذ العشرين من يونيو الماضي، مؤكدين أنهم تقدموا بشكاوى بانقطاع المياه المتواصل إلى مجلس المدينة ومحطة مياه الجمالية أكثر من مرة دون استجابة.
وسادت حالة من الغضب بين أهالي قرية أبوداود التابعة لمركز تمى الأمديد عقب الانقطاع التام لمياه الشرب ليلًا ونهارًا منذ أول أيام شهر رمضان، مؤكدين عدم استجابة شركة مياه الشرب والصرف الصحي لطلباتهم المتواصلة.
سعد عبداللطيف من أهالي القرية أكد لجوء الأهالي لمياه الترع لسد حاجتهم من المياه التي تستخدم في الأعمال المنزلية والنظافة في حين يلجأ الاهالي لملئ الجراكن من القرى المجاورة لاستخدامها في الشرب والطهي.
واشتكى المئات من سكان قرية الدراكسة التابعة لمركز أهالي الدراكسة التابعة لمركز منية النصر من ندرة مياه الشرب وانقطاعها عن أماكن كثيرة بالقرية منذ قرابة 20 يومًا واعتمادهم على الطلمبات الحبشية في الشرب والطهي والاستحمام واللجوء لمياه الترع للأستخدامات الأخرى.
في حين يتواصل انقطاع مياه الشرب عن قرى عزبة أبو جوهري، وعزبة أبو بدوي، وعزبة الحاج حسن جمعة، بطريق السبعة التابع لمركز بلقاس في محافظة الدقهلية، منذ أكثر من شهر ونصف، واعتمادهم على شراء المياه في جراكن من القرى المجاورة.
من جهته أكد مصدر بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنصورة أن الشكاوى من انقطاع مياه الشرب هذا العام أقل بكثير من العام الماضي، مشيرًا إلى وجود مشاكل في توفير المياه لبعض القرى نتيجة لعدم كفاية المنتج والتوسعات الأفقية والرأسية في البناء والتعديات العشوائية على خطوط المياه منذ سنوات.
وأضاف أن الشركة تحاول التغلب على مشكلة نقص المياه ومعالجة الشكاوى في الصيف من خلال المناوبات ببعض المناطق الساخنة مثل قرى الجماملة والعمارنة والبلاسي بالمنزلة وعزب لسا الجمالية، فضلًا عن بعض قرى ميت سلسيل والكردي وكفر الكردي، كما يتم عمل رافعات ونقل مياه الشرب أحيانًا بالسيارات.
وأشار إلى أن عدم التزام الهيئة القومية لمياه الشرب بإنجاز مشاريعها في البنية التحتية وفقًا للمواعيد المقررة هو السبب الرئيسي في وجود الأزمة في بعض قري المحافظة، مشيرًا إلى أنه، وعلى سبيل المثال هناك محطة مياه منية النصر والتي كان يفترض أن تنجز فى عام 2010 ولم تستكمل إلى الآن وهناك وعود أعطيت لمحافظ الدقهلية بأن تتم في فبراير 2016، ونفس الأمر بالنسبة لمحطة ميت خميس، مشيراً إلى أن استكمال المحطات الجديدة سيحل المشكلة مستقبلاً.