وقال المستشار جمال القيسوني، رئيس محكمة استئناف قنا، إن القضاة لا يخشون إلا الله، والقاضي الذي يخشى تولى مسؤولية منصب النائب العامّ لا يكون قاضي، وأن القاضي لا يخشى إلا الله ويراعى ضميره فيما يسند إليه من أعمال، مردفًات: "هناك قضاة يصدرون أحكامًا بالإعدام، فهل هؤلاء يخشون من
وقال المستشار جمال القيسوني، رئيس محكمة استئناف قنا، إن القضاة لا يخشون إلا الله، والقاضي الذي يخشى تولى مسؤولية منصب النائب العامّ لا يكون قاضي، وأن القاضي لا يخشى إلا الله ويراعى ضميره فيما يسند إليه من أعمال، مردفًات: "هناك قضاة يصدرون أحكامًا بالإعدام، فهل هؤلاء يخشون من شيء غير الله، أي إنسان يجلس على منصة القضاء لا يخشى من شىء، ومن يخف فلا يمكن أن يكون قاضيا، خصوصًا منصب النائب العامّ، لأنه أكثر المناصب القضائية حساسية، لأنه محامى الشعب، وهو من يحمى المجتمع ومن يقدم المجرمين للعدالة".
وشدد القيسوني على أن النائب العام القادم عليه ألا ينظر وراءه، ولا ينظر لما حدث، لأن لا أحد يعرف مصيره، ولابد أن يكون الإنسان مؤمنًا بقضاء الله سبحانه وتعالى.
ومن جهته، ذكر عضو مجلس إدارة نادى قضاة مصر المنتهية مدته، المستشار محمد عبد الظاهر، أنه لا يوجد قاض يخشى الإرهاب، أو الممارسات العنيفة التي يواجهوها القضاة حاليًا، مضيفًا أن القاض مثل ضباط الجيش والشرطة الذين يخرجون من منازلهم وهم يعلمون أنه ربما يكون الخروج بلا عودة.
ولفت عبد الظاهر إلى أن القضاء رسالة، وأن القضاة أصحابها، يؤدونها تجاه الوطن، منوهًا بأن صاحب الرسالة لا يخشى إلا الله، وتابع بأن اغتيال بركات لم يؤثر سلبا على القضاة، "بل زادهم إيمانا برسالتهم، وإصرارًا على محاربة الإرهاب، وتولى القضايا المتعلقة بالإرهاب".
ويتولى حاليا المستشار علي عمران مهام النائب العامّ، ويقوم بتسيير أمور النيابة العامة والإطلاع على سير التحقيقات وتنظيم آليات العمل، وفقًا لقانون السلطة القضائية الذي ينص على تولى أقدم مساعدي النائب العامّ منصب القائم بأعماله حال خلو المنصب، وحتى اختيار مجلس القضاء الأعلى نائب جديد خلفًا للمستشار هشام بركات.