وقال المصدر في تصريح خاص لـ"ويكيليكس"، اليوم الثلاثاء، إن تدخل الهنيدي جاء بعد اعتراض إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة على مذكرة التي أرسلها الأمير لمحلب، لإعفاء صفاء حجازي، من منصبها رئيسًا لقطاع الأخبار وتكليفها بوظيفة مستشار (أ) برئاسة الاتحاد، خصوصًا أن الشئون المعنوية أرسلت خطاب
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"ويكيليكس"، اليوم الثلاثاء، إن تدخل الهنيدي جاء بعد اعتراض إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة على مذكرة التي أرسلها الأمير لمحلب، لإعفاء صفاء حجازي، من منصبها رئيسًا لقطاع الأخبار وتكليفها بوظيفة مستشار (أ) برئاسة الاتحاد، خصوصًا أن الشئون المعنوية أرسلت خطاب شكر لحجازي بصفتها رئيسًا لقطاع الأخبار، على جهود القطاع في تغطية وقائع الحادث الإرهابي في سيناء بشكل وطني.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع لم يصل إلى نتيجة نهائية في هذا الشأن، خصوصًا في ظل دعم عدد كبير من العاملين في قطاع الأخبار للأمير، وهو ما ذكره في مذكرته لمحلب من أن المذكرة تأتي بناء على ورود العديد من الشكاوى من قيادات الأخبار والعاملين فيها، بالإضافة إلى عدم التعاون وافتعال المشكلات مع الزملاء رؤساء القطاعات الأخرى بالاتحاد.
وكان عدد من العاملين بقطاع الأخبار بماسبيرو، قد أرسلوا مساء أمس استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسى يطالبونه بالتدخل السريع ووقف ما وصفوه بـ"مهزلة قعدة صلح محلب"، خصوصًا في ظل الأنباء التي تتحدث عن أن الجلسة القادمة سوف تكون بحضور محلب شخصيًا.
وتساءل العاملون خلال استغاثتهم لماذا يدعم رئيس الوزراء صفاء حجازي على عكس باقي القيادات ويترك مهام ومشكلات مصر لإجراء "قعدة صلح" لافتين إلى أنه لم يفعل ذلك ويتدخل عندما أرسل العاملون بالنيل للأخبار شكواهم ضدها لمحلب وتجاهلها وفوجئوا بأنه يجري حوارًا معها على شاشة التليفزيون دون أن يلتفت لشكواهم.
ومن جانبه، صرح المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، بأنه عقد لقاء بين هيكل والأمير، لبحث ومناقشة وضع اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد إلغاء وزارة الإعلام.
وأوضح الهنيدي أن المشاركين في اللقاء بحثوا مسألة إعادة هيكلة الاتحاد وتحديد الجهة المسؤولة عنه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المشاركين أكدوا أن إعادة الهيكلة لن ينتج عنها تصفية العاملين بالاتحاد بأي شكل من الأشكال.
ولفت الهنيدي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعات أخرى بشأن هذا الملف، وأنه سيتم أخذ رأي وزارتي التخطيط والمالية بشأن إعادة هيكلة الاتحاد.
في سياق متصل، صرح مصدر حكومي في عدد من وسائل الإعلام بانتهاء الأزمة بعد الجلسة التي عقدها محلب مع طرفي الأزمة.
ولا زالت الأمور قابلة للتصعيد في أي وقت، خصوصًا أن الأمر ليس بين الاثنين فقط، ولكن هناك العديد من العاملين داخل ماسبيرو طرف في تلك الأزمة.