شدد الهنيدي، على دعم الدولة ورعايتها لأسر الشهداء والمصابين، قائلًا: "هؤلاء الشهداء رحلوا وتركوا لنا تركة ثقيلة للغاية، ليست ذهبًا ولا فضة ولا أموالًا، فأموال الدنيا لا تجفف دموع أم أو يتم طفل أو ترمّل زوجة؛ بل كلمات سطّرت تاريخًا من التفاني والإخلاص لقضية أو فكرة وفي غالبيتها
شدد الهنيدي، على دعم الدولة ورعايتها لأسر الشهداء والمصابين، قائلًا: "هؤلاء الشهداء رحلوا وتركوا لنا تركة ثقيلة للغاية، ليست ذهبًا ولا فضة ولا أموالًا، فأموال الدنيا لا تجفف دموع أم أو يتم طفل أو ترمّل زوجة؛ بل كلمات سطّرت تاريخًا من التفاني والإخلاص لقضية أو فكرة وفي غالبيتها حب الوطن، حروف كتبها أناس عاشوا معنا برهة من الزمن لم يشغلهم المصير؛ بل شغلهم استكمال المشوار.. ولزامًا علينا أن نسير على دربهم وأن نحقق آملهم في الحياة الكريمة لشعب مصر"، مسلّمًا إياهم حقائب السفر وملابس الإحرام وهدايا لأفراد البعثة.
وقدّم أبو بيه، التحيّة لأم الشهيد التي زرعت في ابنها حب الوطن والتضحية بالغالي والنفيس من أجله، وبشّرهم بأن دماء فلذات أكبادهم لم تذهب هباءً؛ فمصر الآن على الطريق الصحيح، مستدركًا: "ها نحن الآن في بداية حصاد ما زرعه أبنائكم".
ثمّن أبو بيه، من دور الدولة في توالي تنفيذ رحلات الحج والعمرة لأسر الشهداء والمصابين كل عام، في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية لهم، وتكريمهم على ما قدّمه أبنائهم من تضحيات.
تجدر الإشارة إلى أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قام بتخصيص 15 تأشيرة حج لهذا العام لأسر الشهداء والمصابين عن طريق وزارة السياحة، وأجرى المجلس قرعة علنية، بحضور أمين عام المجلس القومي، والمستشار القانوني للمجلس، ونائب رئيس مجلس الدولة، ومندوبين عن عدة وزارات ورئاسة مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد كبير من أسر الشهداء والمصابين.