تسيطر 4 عائلات كبيرة على دائرة الهرم، منهم عائلتين ارتبط اسمهما بالقضية المعروفة إعلاميًا باسم «موقعة الجمل»، وهما عائلتي «الجابري وخطاب»، إذ اتُهم عبد الناصر الجابري، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل، ويوسف خطاب عضو مجلس الشوري بالتورط في أحداث «موقعة الجمل»،
تسيطر 4 عائلات كبيرة على دائرة الهرم، منهم عائلتين ارتبط اسمهما بالقضية المعروفة إعلاميًا باسم «موقعة الجمل»، وهما عائلتي «الجابري وخطاب»، إذ اتُهم عبد الناصر الجابري، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني المنحل، ويوسف خطاب عضو مجلس الشوري بالتورط في أحداث «موقعة الجمل»، التي وقعت يوم 2 فبراير 2011، عندما هاجمت الجمال والخيول المتظاهرين بميدان التحرير، لفض الاعتصام الذي كان يطالب بإسقاط الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وقررت عائلة «خطاب»، التي خسرت مقعد برلمان 2012 أمام مرشح جماعة الإخوان، الدفع بأحد شباب العائلة وهو خالد خطاب، رئيس قسم المبيعات بشركة العاشر من رمضان، لانتخابات مجلس النواب المقبل، وذلك بعد تخلي يوسف خطاب عن رغبته في الترشح هذه المرة، ليورث مقعد البرلمان لأحد شباب الجيل الجديد، الذي اختار أن يخوض الانتخابات تحت اسم حزب مستقبل وطن، متخذًا من «الكتاب» رمزًا له.
فيما حسمت عائلة «الجابري»، قرارها وقررت الدفع بصاحب مكتب الجابري للاستيراد والتصدير، وأحد رجال العائلة، أشرف الجابري، الذي يخوض الانتخابات كمستقل دون صفة حزبية، متخذًا «الحصان» رمزًا له، وهذا القرار أصدرته عائلة الجابري نظرًا لوفاة عبد الناصر الجابري في السجن قبل نهاية قضية «موقعة الجمل» وصدور حكم المحكمة ببرائته.
أما العائلة الثالثة التي تتمتع بنفوذ قوي داخل منطقة الهرم فهي عائلة «غطاطي»، التي ظلت لمدة تقترب من 20 عامًا مكتفية بتواجدها داخل المجلس المحلي للمنطقة، ثم قررت في هذه الانتخابات الدفع بـإيهاب مبروك غطاطي، مدير وشريك بشركة «الصقر العربي»، الذي حصل على رمز «ساعة اليد»، لتضمن مقعد للعائلة داخل البرلمان.
ثم تأتي عائلة «البطران»، التي تستحوذ على مقاعد داخل مجلسي الشورى والشعب، منذ سنوات عديدة، وينتمي رجالها إلى الحزب الوطني المنحل، إذ ترشح اثنين من أبناء العائلة لخوض الانتخابات على دائرة الهرم، وهما شفيق البطران مهندس استشاري وخبير في التنمية الزراعية، ومجدي البطران الذي يخوض الانتخابات تحت اسم حزب المصريين الأحرار، وهو عضو هيئة تدريس بالمعهد العالي للدراسات النوعية.
بدوره حزب النور قرر الدفع بمرشح واحد فقط لخوض الانتخابات على دائرة الهرم، وهو الشاب صاحب الثلاثة وثلاثين عامًا، محمود نصر، رجل الأعمال، الذي يتمتع هو أيضًا بدعم كبير من قبل العائلات السلفية داخل منطقة الهرم.
تشارك أيضًا عائلة «الحلو»، وهي من العائلات المعروفة بمنطقة الهرم، بمرشحها علاء الحلو، رجل الأعمال، الذي يعتمد على دعم عائلته له في الانتخابات أمام هذه العائلات البرلمانية القديمة.