وأضاف المصدر لـ" التحرير"، الأربعاء: "بناءً على توجيهات قيادات أمن الوزارة، فإنَّه سيتم مواجهة أي خروج عن القانون بكل حسن وقوة لكنه في الوقت نفسه شدَّد على مواجهة أي خروقات بالقانون الذي يلزم حفظ الأمن واستقرار البلاد".
وأوضح أنَّ حالةً من الاستنفار القصوى تسود شوارع العاصمة وكافة
وأضاف المصدر لـ" التحرير"، الأربعاء: "بناءً على توجيهات قيادات أمن الوزارة، فإنَّه سيتم مواجهة أي خروج عن القانون بكل حسن وقوة لكنه في الوقت نفسه شدَّد على مواجهة أي خروقات بالقانون الذي يلزم حفظ الأمن واستقرار البلاد".
وأوضح أنَّ حالةً من الاستنفار القصوى تسود شوارع العاصمة وكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، أحكمت فيها القبضة الأمنية وتشديد الرقابة الشرطية على المنشآت العامة والحكومية بما فيها المنشآت الشرطية والمصالح الحكومية والنوادي وأماكن المتنزهات والميادين والمحاور والشوارع الرئيسية.
وتشمل استعدادات الأجهزة الأمنية نشر العناصر الشرطية من رجال المباحث جنبًا إلى جنب الخدمات النظامية، لإحكام السيطرة على أي افتعالات من جانب خارجين عن القانون.
وشرح المصدر بأنَّه بالنسبة لمحافظة القاهرة، فإنَّه تمَّ التنبيه على كافة الضباط بالحذر والحيطة وشدَّد قيادات أمن العاصمة بإشراف الللواء خالد عبد العال، مدير الأمن، على ضرورة تكثيف الانتشار الأمني بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين لتأمينهم، بالإضافة لتأمين المسطح المائي لنهر النيل، ومواجهة كل صور الخروج عن القانون بكل حزم وربط كافة الخدمات الأمنية الميدانية مع غرف العمليات بوزارة الداخلية.
وأشار المصدر إلى أنَّ الخطة تنقسم لثلاثة محاور، أولها بدءًا من صباح اليوم وينتهي عقب الانتهاء من صلاة العيد، تكون من أهم أولوياتها تأمين ساحات الصلاة للخروج بها بأمان، وثاني المحاور تأمين مرافق الدولة والمنشآت المهمة والحيوية، وكذا تأمين وسائل التنقل خلال إجازة العيد، أمَّا المحور الثالث فعبارة عن الانتشار السريع للخدمات الشرطية بكافة أنواعها في الشوارع والميادين تحسبًا لاندلاع أي أعمال شغب مصاحبة لمسيرات مناهضة للنظام وخلافه.
ولفت إلى تشديد الرقابة المرورية على الطرق السريعة، مؤكِّدًا أنَّه من المتوقع أن تشهد الطرق الرئيسية كثافات خلال فترة الإجازات لتأمين مرتاديها وتسيير الحركة المرورية عليها وتكثيف تواجد سيارات الإغاثة المرورية على كل الطرق والمحاور.