وقالت الصحيفة الأمريكية: إن "هذه الغارات أيضًا لم تستهدف قوات تنظيم داعش، لكنها تستهدف تحالفا متمردا معارضا للأسد".
وأضافت نقلًا عن "الميادين"، أن روسيا تستهدف قائمة معروفة من المنظمات الإرهابية، تم الاتفاق عليها مع الجيش السوري، لافتة إلى أنه إذا تم تأكيد هذه المعلومات، ربما
وقالت الصحيفة الأمريكية: إن "هذه الغارات أيضًا لم تستهدف قوات تنظيم داعش، لكنها تستهدف تحالفا متمردا معارضا للأسد".
وأضافت نقلًا عن "الميادين"، أن روسيا تستهدف قائمة معروفة من المنظمات الإرهابية، تم الاتفاق عليها مع الجيش السوري، لافتة إلى أنه إذا تم تأكيد هذه المعلومات، ربما يكون الإقرار الرسمي الأول بأن الجيش الروسي يستهدف متمردين آخرين بخلاف "داعش".
وأشارت إلى أن غارات اليوم الخميس استهدفت "جيش الفتح"، وهو تحالف لجماعات متمردة تشمل (جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ومجموعة أخرى من الجماعات الإسلامية الأقل تطرفًا).
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن جيش الفتح سدد هذا العام صفعة قوية إلى القوات السورية باستيلائه على محافظة إدلب، وهو تقدم شكَّل التهديد الأكبر للمناطق الساحلية التي تدعم الأسد بقوة.
واستطردت بأن جيش الفتح نفسه يمثل تناقضا للسياسة الأمريكية، حيث تعتبر الولايات المتحدة جبهة النصرة تنظيما إرهابيا، بينما تدعم جماعات أخرى تحارب مع "النصرة"، بما فيها جماعات تتلقى تمويلا أمريكيا، بحجة أنه لا يوجد خيار آخر للإطاحة بالأسد.