ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يتشبث حزب الثورة الحاكم والذي يعتبر أكبر الآليات السياسية في إفريقيا بالسلطة، فيما يتسارع نمو وانتشار المعارضة والتي تستغل الغضب الشعبي من الفساد وبطء النمو، آملين في التغيير.
ويواجه حزب "تشاما تشا مابيندوزي" الذي يحكم تنزانيا منذ
ووفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يتشبث حزب الثورة الحاكم والذي يعتبر أكبر الآليات السياسية في إفريقيا بالسلطة، فيما يتسارع نمو وانتشار المعارضة والتي تستغل الغضب الشعبي من الفساد وبطء النمو، آملين في التغيير.
ويواجه حزب "تشاما تشا مابيندوزي" الذي يحكم تنزانيا منذ أكثر من 50 عامًا ضغوطًا متزايدة للتعجيل بتنمية موارد تنزانيا الكبيرة من الغاز الطبيعي، لتحفيز النمو الاقتصادي وتخفيض معدلات الفقر المرتفعة.
وعلى الرغم من ذلك، جاءت استطلاعات الرأي وآراء المحللين في صالح مرشح الحزب الحاكم "جون ماجوفولي"، في حين توقع بعض المحللين الآخرين احتمالية فوز المعارضة بعد توحدها على مرشح واحد لأول مرة في تاريخها.
وتحسبًا لوقوع أية أعمال شغب، تم نشر العديد من القوات الأمنية في المقاطعات الحيوية في العاصمة التجارية دار السلام، خوفًا من الاضطرابات التي تلي إعلان النتيجة، حيث تتهم المعارضة الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات.
ورأت الصحيفة أن جون ماجوفولي يعتبر نظيف اليد إلى حد ما ونشيطًا في عمله، لكنه الآن في منافسة شرسة مع رئيس الوزراء السابق الذي يقود المعارضة "إدوارد لواسا".