أظهرت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين بجامعة أوسلو النرويجية، أن مخاطر حشو الأسنان المصابة أكثر من المنافع، حيث يزيد علاج الأسنان عن طريق الحشو من احتمالات الإصابة بالتسوس.
ووجد الباحثون أن ستة من أصل عشرة قامت عليهم الدراسة، عانوا من تسوس الأسنان المجاورة للضروس المحشوة، فى فترة أقل من خمس سنوات،
أظهرت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين بجامعة أوسلو النرويجية، أن مخاطر حشو الأسنان المصابة أكثر من المنافع، حيث يزيد علاج الأسنان عن طريق الحشو من احتمالات الإصابة بالتسوس.
ووجد الباحثون أن ستة من أصل عشرة قامت عليهم الدراسة، عانوا من تسوس الأسنان المجاورة للضروس المحشوة، فى فترة أقل من خمس سنوات، وأربعة منهم احتاجوا لإعادة الحشو مرة أخرى.
وتفسر الدراسة السبب بأنه يرجع إلى الصدمة التى تتلقاها الأسنان بملئها بشئ غير طبيعى، ما يجعلها عرضة للعدوى الجانبية.
ونشرت الدراسة فى مجلة طب الأسنان، وقاد فريق البحث، سيمين كوبيريد، الباحث بمعهد الأسنان بجامعة أوسلو، والذى أكد أن الأسنان يجب أن تكون بعيد عن المخاطر قدر الأمكان.
ونقلت المجله عن كوبيريد قوله: "إن علاج مشكلة واحدة قد تؤدى إلى مشاكل أكبر.. ما يعنى أن تدخل الأطباء لا يكون دائمًا فى مصلحة المريض".
وقال البروفسير داميان والمسلى، المتحدث باسم جمعية أطباء الأسنان البريطانين إننا نحتاج إلى مزيد من الأبحاث على وجه السرعة لمعرفة مدى دقة نتائج الدراسة، ومعرفة حقيقة كون التدخل يسبب ضررًا أكثر من النفع.