وأضاف علي أن الإسكندراني تم توقيع القبض عليه نتيجة تحريات أجريت عليه منذ، مايو الماضي، أجراها جهاز الأمن الوطني عليه ورفض المحقق إطلاعهم عليها، موضحًا أن الموضوع لا يتعلق بمذكرة التوقيف من قبل السفارة المصرية في برلين، والتحقيقات أظهرت أنه كان هناك أمر ضبط وإحضار للإسكندراني منذ، مايو الماضي، وتم إيقافه
وأضاف علي أن الإسكندراني تم توقيع القبض عليه نتيجة تحريات أجريت عليه منذ، مايو الماضي، أجراها جهاز الأمن الوطني عليه ورفض المحقق إطلاعهم عليها، موضحًا أن الموضوع لا يتعلق بمذكرة التوقيف من قبل السفارة المصرية في برلين، والتحقيقات أظهرت أنه كان هناك أمر ضبط وإحضار للإسكندراني منذ، مايو الماضي، وتم إيقافه أثناء عودته على قوائم الترقب والوصول.
وذكر أن التحقيقات استمرت أكثر من 8 ساعات في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وحضرها مع 7 محامين من المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وأن إسماعيل أنكر كافة الاتهامات المنسوبة إليه، ونفى كونه عضوًا في أي جماعة محظورة لا في جماعة الإخوان ولا أي حزب، ويعارض فكر جماعة الإخوان، وشرح 10 محاور عن أسباب خلافه مع فكر الإخوان، وانكر كل الاتهامات.
وأوضح علي أن الأمر المتعلق بالأخبار الكاذبة يتعلق بموضوع سيناء، وطبيعة عمله الصحفي، والمحقق سأل إسماعيل عن طبيعة عمله وكتاباته وماذا يعنى صحفي حر وماذا تعني الصحافة الاستقصائية؟، ورد عليه إسماعيل قائلا "أن طبيعه عمله هي الصحافة التحليلية والاستقصائية وأن خبرته ومجاله في علم الاجتماع السياسي، ودوره البحث عن كل ما هو جديد، وأنه مهتم بكل ما يتعلق بالمهمشين نوعيًا وجغرافيًا، وكان مهتم بالنوبة والأمازيغ وسيناء جغرافيًا، وذوي الإعاقة، وحينما بدأت تشتعل أحداث العنف والعمليات الارهابية كان طبيعيًا أن يكتب عن الجانب الاجتماعي لأهل سيناء وبداية علاقته بالموضوع كان يكتب أمور عن التعليم، وحينما بدأت أعمال العنف تزيد فوجئ أنه هناك روايتين فقط يطرحان الأولى تتبناها الدولة، والثانية تتبناها الجماعات الإرهابية، رغم أنه من الناحية الاجتماعية أن الناس الموجودين هناك لا يميلون لأي طرف وهم من يدفعون الثمن.
واستكمل علي أن إسماعيل ذكر أيضًا أن هناك رواية تقول إن الجيش حرق سيارة أحد الأشخاص، وحمد ربنا أن سيارته اتحرقت لأن الإرهابيين أطلقوا شائعات عنه بأنه مخبر تابع للجيش، مشيرًا إلى أن الإسكندراني شرح للمحقق كافة التفاصيل المتعلقة بالموضوع.
وأضاف أن إسماعيل شرح كافة الخلفيات، وأكد أن حدود تعامل الدولة مع الإعلامي أن يؤيد روايتها فقط، وهو ليس مهتم بتأييد تلك الرواية، وهو مهتم بتأثيرات الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، وفرق بين مرحلتين الأولى حينما كان موجودًا في مصر قبل سبتمبر 2014 حينما كان ينزل إلى سيناء وكان يكتب مقالات تقريرية واستقصائية، والأمر الثاني بعد سبتمبر 2014 أصبح يكتب فقط مقالات تحليلية بعيدة عن التقرير لأنه لم يعد ينزل سيناء.
واستطرد أن الأمر ليس له علاقة على الإطلاق باحتجازه نتيجة التوقيف من مذكرة السفارة المصرية فس برلين، موضحا أن هذا الأمر لم يطرح على الإطلاق خلال التحقيقات، قائلًا: "إسماعيل قال إنه حينما تم إيقافي في المطار وقاموا بالاستعلام عن اسمي محدش قال مطلوب القبض عليه وسألوني هو أنت ليبرالي أم يساري ولم يقول لي أحد أنني إخواني وإن هناك ضبط وإحضار لي"، وحينما جلسوا وفتحوا اللاب توب الخاص به وجدوه يكتب مقالات عن سيناء والأمازيغ والنوبة فبلغوا أمن الدولة والأمن الوطني.
وأضاف علي أن إسماعيل أخذ استمرار حبس 15 يومًا في جلسة تحقيق، وسيتم استكمالها معه يوم الخميس المقبل، لأنه سيتم تفريغ المحتويات على جهاز الكمبيوتر.
وقال: "الواحد يشعر بالألم أن يكون مجرد فزاعة لأنه بيشتغل بطريقة مختلفة الدولة ليست متعودة عليها رغم أنه يعارض جماعة الإخوان سياسيًا وتوجه له تهمه الانضمام لجماعة، والقانون يفقد معناه في هذه التهمة".
وذكر أن إسماعيل محتجز حاليًا في قسم التجمع الخامس، وسمح له بالجلوس مع زوجته خديجة جعفر وقامت بتناول الطعام معه.