يقول سلامة عبده - أحد الأهالى - إن المشكلة ظهرت أسفل منزله منذ 3 أشهر، وبعدها بأيام تدفقت المياه إلى باقى منازل القرية، فحفروا أسفلها بعمق 5 أمتار.
وأشار إلى أن الأهالى حتى الآن لا يعرفون مصدر تدفق المياه، لافتًا إلى أن الوضع أصبح كارثيًّا ويعرض كل منازل
يقول سلامة عبده - أحد الأهالى - إن المشكلة ظهرت أسفل منزله منذ 3 أشهر، وبعدها بأيام تدفقت المياه إلى باقى منازل القرية، فحفروا أسفلها بعمق 5 أمتار.
وأشار إلى أن الأهالى حتى الآن لا يعرفون مصدر تدفق المياه، لافتًا إلى أن الوضع أصبح كارثيًّا ويعرض كل منازل القرية للسقوط فى أى وقت.
وأضاف عبده أن هناك عشرات الشكاوى أرسلت لمجلس محلى مدينة أبو حماد وبعد فترة أرسلوا لهم مهندسًا، وأخبرهم بالتوجه لشركة مياه الشرب، وذلك بسبب تهالك خطوط المياه بالقرية التي وصل عمرها لأكثر من 30 عامًا، بالإضافة إلى شكوى القرية من عدم وجود صرف صحى، مما زاد المعاناة حيث اختلطت مياه الشرب بالصرف الصحي.
وأوضح حسين مبروك - يقيم فى شمال قرية شنبارة - أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى خصصت مبلغ مليون جنيه لإدخال الصرف للقرية، إلا أن المهندس المسئول سرق الأموال وفر هاربًا على حد قوله، مما دفع الشركة لتعيين خفير لتأمين المنطقة، وحراسة ما تبقى من المعدات والمواسير المتروكة منذ فترة طويلة.
ولفت إلى أن الشركة أخبرتهم من قبل بعدم وجود ميزانية لتغيير شبكة المياه والصرف، وأنه لابد من الانتظار حتى يتم وضع الخطة المالية الجديدة بعد 3 أشهر.
وتسائل مبروك: هل يُعقل أن ينتظر الأهالى 3 أشهر أخرى ومنازلهم تغرق فى مياه ملوثة، فكل السكان هنا يشهدون على واقعة حدثت منذ أسابيع حين أنقذوا طفلًا من الغرق داخل إحدى حفر المياه، مؤكدًا أنه يوجد أكثر من 20 منزلًا الآن مهددة بالانهيار.