وبدأ البيان، حسب بيانٍ لوزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، باستعراض معدلات الأداء لأحدث المعدات التي تستخدمها عناصر المدفعية طبقًا للأزمنة القياسية، حيث تضمَّن البيان استخدام أحدث وسائل استطلاع المدفعية ونظم تحضيرات إدارة النيران ضد الأهداف المعادية وسرعة تحديد أماكنها وتدميرها باستخدام المدفعية الصاروخية
وبدأ البيان، حسب بيانٍ لوزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، باستعراض معدلات الأداء لأحدث المعدات التي تستخدمها عناصر المدفعية طبقًا للأزمنة القياسية، حيث تضمَّن البيان استخدام أحدث وسائل استطلاع المدفعية ونظم تحضيرات إدارة النيران ضد الأهداف المعادية وسرعة تحديد أماكنها وتدميرها باستخدام المدفعية الصاروخية والمدفعية ذاتية الحركة ذات القوة النيرانية والتدميرية العالية والقدرة على التعامل مع الأهداف المعادية في العمق.
واشتبكت المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات ذات القدرة العالية على المناورة وخفة الحركة واختراق الدروع تعاونها الهليكوبتر المسلح، مع عددٍ من الأهداف الثابتة والمتحركة وأصابتها بدقة وكفاءة عالية.
وأظهر البيان "المستوى الراقي الذي وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية واستخدام أحدث نظم التحكم والتوجية لمختلف الأسلحة والمعدات، والسرعة في اكتشاف وتحديد الأهداف الميدانية والتعامل معها، مع إدارة وتقييم وتحليل نتائج الضربات باستخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة الآلية لعناصر المدفعية".
وشارك في تنفيذ البيان عناصر المدفعية ذات الرمي المباشر والرمي غير المباشر والمدفعية الصاروخية وعناصر استطلاع المدفعية، باعتبارها قوة النيران الرئيسية في معركة الأسلحة المشتركة الحديثة التي تقدم الدعم والمعاونة النيرانية للقوات خلال مراحل المعركة المختلفة بالتعاون مع القوات الجوية.
وفي نهاية البيان أشاد وزير الدفاع بـ"الأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب وما حقَّقته من مستوي راقٍ في إعداد وتدريب الفرد المقاتل والحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة القتالية لكل الأسلحة والمعدات".
وأشار إلى "الدور التاريخي لعناصر المدفعية خلال معارك الاستنزاف والتمهيد للعبور وتحقيق انتصار أكتوبر المجيد"، مؤكِّدًا أنَّ المدفعية سطَّرت على مدار تاريخها أروع ملاحم البطولات والتضحية في تاريخ العسكرية المصرية.
وطالب القادة والضباط على كل المستويات بالاستفادة من كل ما هو جديد في مجالات العلم والتكنولوجيا لتأصيل خبرات القتال وتوفير كل الإمكانات للارتقاء بالمجندين وتأهيلهم للمهام والواجبات المكلفين بها، لتظل القوات المسلحة قويةً وقادرةً على تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.
وحضر البيان الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وقائد قوات شرق القناة وكبار قادة القوات المسلحة ومحافظ السويس وعدد من أعضاء مجلس النواب وأساتذة الجامعات ونخبة من الإعلاميين وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية من المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة والجامعات المدنية.