أمر المستشار بهاء على، وكيل نيابة حوش عيسى، بسكرتارية أحمد مجاهد، بانتداب الطب الشرعى بدمنهور لتشريح جثة متهم، توفي بديوان مركز الشرطة، عقب اتهام أسرته في بلاغ رسمي لأحد الضباط بالتسبب في وفاته وعدم مراعاة ظروفه الصحية الحرجة.
كان محمود على حميده، لفظ أنفاسه الأخيرة عقب القبض عليه من
أمر المستشار بهاء على، وكيل نيابة حوش عيسى، بسكرتارية أحمد مجاهد، بانتداب الطب الشرعى بدمنهور لتشريح جثة متهم، توفي بديوان مركز الشرطة، عقب اتهام أسرته في بلاغ رسمي لأحد الضباط بالتسبب في وفاته وعدم مراعاة ظروفه الصحية الحرجة.
كان محمود على حميده، لفظ أنفاسه الأخيرة عقب القبض عليه من منزله مساء أمس الثلاثاء، للتنفيذ عليه فى أحكام قضائية، وعقب اقتياده لديوان مركز شرطة حوش عيسى سقط مغشيا عليه وبنقله للمستشفى العام تبين أنه فارق الحياة نظرا لإصابته بمرض فى القلب، بينما اتهمت أسرته معاون المركز باستعمال القسوة معه ما تسبب في حدوث مضاعفات أودت بحياته.
كان اللواء محمد عماد الدين سامى، مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا من العميد عمرو الطنيخى مأمور مركز شرطة حوش عيسى يفيد بأنه في أثناء قيام النقيب "أحمد. ف. ا"، معاون المباحث بشن حملة لتنفيذ الأحكام بدائرة المركز توفى أحد المقبوض عليهم سالف الذكر، تم فرض كردون أمنى حول مركز الشرطة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
من جهته أفاد شهود عيان أن قوة من مركزالشرطة بقيادة النقيب داهمت منزل المتوفى لضبطه واحضاره في محاضر تبديد، وأن أسرته أخبرت الضابط انه مريض بالقلب وأنه بصدد إجراء عملية قسطرة بالقلب بعد يومين، وتلقيه أدوية لتجهيزه للجراحة،
إلا أن الضابط أصر علي اقتياده وهو فى حالة إعياء شديدة لديوان مركزالشرطة فلفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى.
وأفاد شهود عيان أن قوة من مركزالشرطة بقيادة النقيب داهمت منزل المتوفى لضبطه واحضاره في محاضر تبديد، وأن أسرته أخبرت الضابط انه مريض بالقلب وأنه بصدد إجراء عملية قسطرة بالقلب بعد يومين، وتلقيه أدوية لتجهيزه للجراحة، إلا أن الضابط أصر علي اقتياده وهو فى حالة إعياء شديدة لديوان مركزالشرطة فلفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى.