وكتب المرزوقي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما يتطلبه الواجب من شجاعة أدبية ووطنية صادقة وتغليب مصلحة 11 مليون تونسي على مصلحتك - في إشارة إلى الرئيس- ومصلحة ابنك، تقديم استقالتك والعودة إلى بيتك لكي تتمكن تونس من إعداد مستقبلها في ظلّ الحد الأدنى من الاستقرار والوحدة الوطنية
وكتب المرزوقي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ما يتطلبه الواجب من شجاعة أدبية ووطنية صادقة وتغليب مصلحة 11 مليون تونسي على مصلحتك - في إشارة إلى الرئيس- ومصلحة ابنك، تقديم استقالتك والعودة إلى بيتك لكي تتمكن تونس من إعداد مستقبلها في ظلّ الحد الأدنى من الاستقرار والوحدة الوطنية غير المزيفة".
وانتقد المرزوقي في تدوينته السبسي بحدة، واتهمه بأنه "يريد إنقاذ الفاسدين بقانون على مقاسهم ردًّا لجميل من كانوا بمالهم الفاسد وإعلامهم الفاسد عاملًا حاسمًا في انتخابه وهو أحسن من يعرف ذلك".

وكان رواد الشبكات الاجتماعية شنوا حملة قبل أيام بعنوان "أين السبسي"، بسبب عدم ظهوره لتهنئة الشعب قبل عيد الفطر على غرار العادة وهو ما فسره البعض بتوعك حالته الصحية وعدم تصريحه بذلك، ونفى المرزوقي من جهته أن يكون أنصاره وراء بث الشائعات حول اختفاء السبسي.
وعلق الرئيس التونسي على شائعات وفاته مساء أمس ساخرًا "سامحوني.. مازلت حيًّا، ومازال في العمر بقية"، وذلك خلال لقائه برئيسة منظمة الاتحاد العام التونسي للصناعة والتجارة، وداد بوشماوي.