وأوضح قادة القوات المسلحة الروسية، أن محرك الطائرة تم اختباره بالفعل، ويمكن استخدام الطائرة في غضون 6 سنوات، فالتكنولوجيا الجديدة لديها قدرة على السفر لأي مكان في العالم في مدة لا تزيد على ساعتين، لتقذف الهدف بالرؤوس النووية التي تحملها ثم تعود تلقائيًا إلى قاعدتها.
وأكد قائد قوات الصواريخ

وأوضح قادة القوات المسلحة الروسية، أن محرك الطائرة تم اختباره بالفعل، ويمكن استخدام الطائرة في غضون 6 سنوات، فالتكنولوجيا الجديدة لديها قدرة على السفر لأي مكان في العالم في مدة لا تزيد على ساعتين، لتقذف الهدف بالرؤوس النووية التي تحملها ثم تعود تلقائيًا إلى قاعدتها.

وأكد قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية "سيرجي كاركايف Sergei Karakayev"، أن الطائرة بالفعل تم تصنيعها واختبارها بنجاح، ففكرة المقاتلة هي إطلاقها من القاعدة الجوية الروسية متجهة إلى المجال الجوي الروسي، وبناء على تعليمات القادة سيتم توجيه المقاتلة للفضاء الخارجي، محملة برؤوس نووية لإصابة الهدف ثم عودتها مرة أخري إلى قاعدتها الأساسية.

واستعرض المشرف على المشروع والأستاذ بالقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية "أليكس سولودوفينكو"، أن الصاروخ سيعمل بمحركين، الأول لمساعدتها على الوصول للمجال الجوي الروسي باستخدام الكيروسين، والثاني يتم تشغيله في الفضاء الخارجي باستخدام غاز الميثان والأكسجين.