قام قبل أسبوعين الصحفي الشيخ باي ولد محمد المنتمي لحركة 25 فبراير الثورية برمي وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، بحذائه، متهمًا أياه بالكذب.
وجاءت الحادثة التي تعد هي الأولى من نوعها في موريتانيا، خلال
قام قبل أسبوعين الصحفي الشيخ باي ولد محمد المنتمي لحركة 25 فبراير الثورية برمي وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ، بحذائه، متهمًا أياه بالكذب.
وجاءت الحادثة التي تعد هي الأولى من نوعها في موريتانيا، خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده الحكومة بعد اجتماعها كل يوم خميس.
وردد ولد محمد عبارات منددة بتصريحات الوزير واتهمه بالكذب، كما رمى بمنشورات تحمل شعار حركة 25 فبراير الشبابية المعارضة للنظام في موريتانيا.
وأمسك حرس الوزير ولد محمد واعتدوا عليه بالضرب مع تحويله إلى السّجن حيث يتعرض للإهمال والتعنيف، حسب تصريح الناشط عالي الدمين لـ"التحرير".
وحكمت محكمة الجنح بولاية نواكشوط الغربية، مساء أمس الخميس، بالسجن النافذ ثلاث سنوات على الصحفي والناشط في حركة 25 فبراير الشيخ باي ولد محمد.
ووجهت المحكمة إلى الصحفي تهماً منها استخدام العنف، والاعتداء المادي، وإهانة سلطة عمومية أثناء أداء مهمتها.

ويعد ولد محمد أحد الناشطين الشباب في حركة 25 فبراير، كما عمل محرراً في عدد من المواقع الإخبارية الموريتانية.
ودشن النشطاء في موريتانيا حملة للمطالبة بإطلاق سراحه، وتسعى الحملة لجمع تضامنات حقوقية من الدوّل العربيّة الإفريقية.