بعد نشر "التحرير" خطاب رئيس قطاع المستشفيات الجامعية بالإسكندرية المعنون بـ"الإشارة العاجلة" ?مين المجلس الأعلى للجامعات بوقف جميع المناقصات العامة، والممارسات الجديدة التي كانت تتم عبر المستشفيات الجامعية وإسنادها إلى إدارة الخدمات الطبية التابعة للقوات المسلحة
ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ "ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ" ﺧﻄﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ بالإﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻥ بـ"الإﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ" ﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ الأﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﻮﻗﻒ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭإﺳﻨﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺭﺅﻭﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪًﺍ ﻟﻠﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.
"ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ" ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﻣﻦ د. ﺃﺷﺮﻑ ﺣﺎﺗﻢ، ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ الأﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎﺕ، ﺇﻟﻰ د. ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﻭﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ:
"ﺃﺗﺸﺮﻑ بالإﻓﺎﺩﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ الأﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻗﺮﺭ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 23 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺭﺅﻭﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻤﻮﺍﻓﺎﺓ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ للأﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2016 ﺗﻤﻬﻴﺪًﺍ ﻟﻠﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ".
وﻃﺎﻟﺐ الأﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ بوﻗﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻗﺎﻣﺖ ﺑاﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻧﺤﻮ 25 ﺃﻟﻒ ﺩﻋﺎﻣﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻠﺐ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻣﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺑﺴﻌﺮ ﻣﺨﻔﺾ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 40% ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
وعلمت "التحرير" من مصادر مطلعة داخل المجلس الأعلى للجامعات أن الخطاب السابق تم إرسالة إلى نحو 15 مستشفى جامعي آخر، من أجل إرساء المناقصات والممارسات الجديدة على إدارة الخدمات الطبية، حيث تبلغ قيمة المشتريات والمصروفات السنوية على توريد المستلزمات الطبية للمستشفيات الجامعية التي تخدم أكثر من 42% من المصريين نحو 2 مليار و300 مليون جنيه.