تواصل نيابة شرق القاهرة الكلية تحقيقاتها في واقعة مقتل مواطن مصرى بقبرص في 21 مايو الماضي، بالتعاون مع جهات التحقيق القبرصية.
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه ويدعى «رامي.ا» 47 سنة، لقى مصرعه في اشتباك مع الشرطة القبرصية، وأن الأخيرة تلقت بلاغا من سيدة تحمل الجنسية النرويجية قالت فيه إن
تواصل نيابة شرق القاهرة الكلية تحقيقاتها في واقعة مقتل مواطن مصرى بقبرص في 21 مايو الماضي، بالتعاون مع جهات التحقيق القبرصية.
وكشفت التحقيقات أن المجنى عليه ويدعى «رامي.ا» 47 سنة، لقى مصرعه في اشتباك مع الشرطة القبرصية، وأن الأخيرة تلقت بلاغا من سيدة تحمل الجنسية النرويجية قالت فيه إن زوجها يحاول قتل رضيعها، وبعد تحرك قوات الشرطة رفض المجنى عليه الانصياع للأوامر وتسليم الطفل، مما اضطر الشرطة القبرصية للاشتباك معه وإطلاق الأعيرة النارية تجاهه ليلقى مصرعه.
وتبين من مناظرة الجثة بمعرفة جهات التحقيق المصرية، أن الجثة بها 5 طلقات خرطوش، وطلقة من عيار ناري، بالإضافة إلى وجود سحجات وكدمات متفرقة.
من جهة أخرى، تواصل جهات التحقيق القبرصية الاستماع لشهادة جيران المجنى عليه، والذين أكدوا أنه المجني عليه، كان دائم الخلاف مع زوجته.
كانت صحيفة "سايبروس ميل" القبرصية قالت إن ضباط الشرطة أطلقوا رصاصات قاتلة على "رامى.ا" فى 21 مايو الماضى بعدما هدد بقتل ابنه البالغ من العمر عاما وأربعة أشهر بواسطة سكين، خلال مواجهة دامت 6 ساعات إثر مشادة مع زوجته النرويجية "36 عاما".