قرابة ثلاثة أشهر مرت على حبسه احتياطيًا، حتى أمرت، اليوم الثلاثاء، النيابة العامة بالغربية بإخلاء سبيل، أحمد حمزة، الطالب بكلية الهندسة جامعة طنطا، على ذمة التحقيقات التى تجريها معه جهات التحقيق على خلفية الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على التظاهر والتظاهر دون ترخيص، والدعوة لقلب نظام الحكم، على خلفية
قرابة ثلاثة أشهر مرت على حبسه احتياطيًا، حتى أمرت، اليوم الثلاثاء، النيابة العامة بالغربية بإخلاء سبيل، أحمد حمزة، الطالب بكلية الهندسة جامعة طنطا، على ذمة التحقيقات التى تجريها معه جهات التحقيق على خلفية الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على التظاهر والتظاهر دون ترخيص، والدعوة لقلب نظام الحكم، على خلفية مشاركته في المظاهرات التي خرجت احتجاجًا على التنازل عن جزيرتى تيران وصنافير.
"حمزة" طالب بالفرقة الرابعة قسم مدني بكلية الهندسة داهمت قوات الأمن منزله، فجر الثاني والعشرين من أبريل الماضي، ونشرت الصفحة الرسمية لاتحاد كلية الهندسة بجامعة طنطا على "فيسبوك"، بيانًا وضحوا خلالها أن الطالب ينضم للمقبوض عليهم بسبب آرائهم السياسية ودعواتهم للمشاركة في مظاهرة "جمعة الأرض".
ودشن أصدقاء أحمد، "هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي "#أحمد_حمزة_فين"، بعد اختفائه عن أسرته، وعدم عرضه على النيابة لنحو 8 أيام تقريبًا، دون معرفة مصيره الحقيقي والسبب وراء القبض عليه من منزله فجرًا.
وحمل بيان لاتحاد طلاب مصر في 27 أبريل الماضي كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والنائب العام مسئولية حياة الطلاب المعتقلين الذين يظل بعضهم قيد الاختفاء القسري، حتى الآن مثل الطالب بكلية الهندسة جامعة طنطا أحمد حمزة، الذي تم إلقاء القبض عليه من منزله فجرًا، ولم يتم الاستدلال حتى وقت قريب، بحسب البيان.
وأضاف البيان: "ما شهدته الجامعات المصرية خلال الأسبوعين الأخيرين من حراك طلابي يعبر عن وعينا وإعلائنا قيم الديمقراطية وممارستنا لحقنا في حرية الرأي والتعبير بدون أي تعطيل للدراسة أو اعتداء على منشآت أو أفراد، فما كان منكم (رئيسا الجمهورية والوزراء والنائب العام)، إلا أن أظهرتم وجهكم الحقيقي، فرأينا الأمن الإداري يتعقب الطلاب تارة، ويمد جهات أمنية أخرى بالمعلومات للقبض على الطلاب من منازلهم تارة، لنرى زملائنا بين معتقل ومختطف وهارب، والجريمة الدفاع عن حقهم في المشاركة في صناعة واتخاذ القرار، الدفاع عن المستقبل وحق الأجيال القادمة في حياة كريمة على أرض هذا الوطن".
وفى 30 من أبريل الماضى، وبعد نحو 8 أيام من الإختفاء عن أسرته ، ظهر "حمزة" فى نيابة قطور بالغربية، وأمرت بحبسه بعد جلسة تحقيقات مطولة، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى اتهمته بالدعوة للتحريض على العنف والمشاركة فى مظاهرات وأحداث من شأنها تكدير السلم والأمن العام بالبلاد.
وأعلنت حملة "الطلاب مش هتبيع" فى وقت سابق رفضها القاطع للقبض على 38 طالبًا جامعيًا تم القبض عليهم خلال الفترة من 15-25 أبريل، على خلفية الاحتجاجات التي نظمتها الحملة داخل الجامعات المختلفة والمظاهرات التي دعت إليها قوى سياسية ونشطاء احتجاجًا على التنازل عن الجزيرتين.
