قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، تحت عنوان «أوروبا الجديدة بملامح شرق أوسطية»، إن أوروبا تخسر كثيرًا من عمليات الإرهاب، التي تنفذ على يد «الذئاب المنفردة»، أو الموالين للتنظيمات الإرهابية، مستنكرًا حادث قتل راعي كنيسة في فرنسا، صباح اليوم الثلاثاء، واحتجاز
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، تحت عنوان «أوروبا الجديدة بملامح شرق أوسطية»، إن أوروبا تخسر كثيرًا من عمليات الإرهاب، التي تنفذ على يد «الذئاب المنفردة»، أو الموالين للتنظيمات الإرهابية، مستنكرًا حادث قتل راعي كنيسة في فرنسا، صباح اليوم الثلاثاء، واحتجاز رهائن من المصلين هناك، واصفًا إياه بـ«المُؤلم والمُخزي والمُؤسف والمُخجل».
أضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامج «الطبعة الأولى»، عبر فضائية «دريم»، «لم يحدث من قبل في تاريخ الإسلام، يزعم انتماءه لهذا الدين الحنيف، أن يقتحم كنيسة، ويقتل بها مصلين، ويقتل راعي الكنيسة ذبحًا، هذه الحوادث بفضلها تتسع المسافة بين الإسلام كدين وبين العالم، بين المسلمين كأمة وبين بقية العالم، والهدف من ذلك أن يصير المسلمين أمة منبوذة بتوع قتل وذبح».
تابع: «عادت من جديد عمليات الذئاب المنفردة من الجماعات الإرهابية، والتي تشوه صورة المسلمين وتضعفه لا تقويه كما يعتقدون، إن مثل هذه الحوادث تعطي الفرصة لليمين المتطرف أن ينكلوا بالمسلمين الذين يعتبروا أقلية هناك، رغم أن عددهم بفرنسا مثلًا 5 مليون، وبألمانيا 4 مليون.. والذئاب المنفردة الجديدة تجعلنا أمام أوروبا جديدة، أوروبا تخسر منهم، وكذلك المسلمين يخسروا أكثر بتشويه صورتهم».