الرسم بالأكل، ما يميز رسومات آية، خاصة إن كان مصنوعًا بـ"الكاتشب، الماينيز لانشون، بهارات، فول سودانى"، فكل لوحة لها مقاديرها، تقول آية: "بتيجى فكرة فى دماغى، فبنفذها على طول وبحب أرسم بالأكل، والبهارات وأى حاجة، وأحيانا بعد ما بخلص، باكل الرسمة دى لو ما أكلتهاش قبل ما تخلص".
من
الرسم بالأكل، ما يميز رسومات آية، خاصة إن كان مصنوعًا بـ"الكاتشب، الماينيز لانشون، بهارات، فول سودانى"، فكل لوحة لها مقاديرها، تقول آية: "بتيجى فكرة فى دماغى، فبنفذها على طول وبحب أرسم بالأكل، والبهارات وأى حاجة، وأحيانا بعد ما بخلص، باكل الرسمة دى لو ما أكلتهاش قبل ما تخلص".
من صغرها، والرسم يخطط بجذوره فى وجدانها، ففى المرحلة الثانية رسمت بورتريها لصديقتها، وأهدته إليها فى عيد ميلادها، ليكون بعد ذلك النور الذى أضاءته "آية" لمن حولها، لتقول: "وقتها الكل قالى إنتى عندك موهبة كملى"، وبعدها بدأت آية فى "الشخابيط" كما وصفت "ماكنتش مقتنعة إنى برسم، كنت عارفة إنى بشخبط".

الرسم عند آية موهبة قبل أن يكون دراسة فى كلية تربية فنية، جامعة منصورة، التى حولت فيها صناديق القمامة إلى لوحات فنية، تقول: "عملت كذا إيفنت فى جامعة المنصورة، وكنت بجمع اللى حابين يجربوا الرسم، ورسمت على صناديق القمامة، وحولتها للوحات فنية".

رغم مشاركة لوحات آية فى عدد من المعارض الفنية، فإنها غير محببة لديها، تقول: "الرسم مش مجرد لوح معروضة، الرسم زى المزيكا من حقه يتعرض، ويكون فى art show"، اللوحة لها وقت وتأخذ مجهود، لكن بفرش أدوات آية لا تتعدى الساعات، تقول: "فى لوح بتاخذ منى 4 ساعات، ولوح أقل".

الـart show هو الحلم الذى حققته آية، فكانت ترغب فى الوقوف على خشبة المسرح، وترسم بيديها التى تحركها يمينا وشمالا، تقول: "الرسم بالأكل ساعدنى على تحقيق حلمى، فقدرت أرسم وأقف وأعرض رسمى".
الرسم عند آية لا يتوقف، فتتمنى أن ينتقل إلى كل الأجيال تقول: "عندى جاليرى بادى فى كورسات رسم، عشان مؤمنة إن كل واحد من حقه ياخد فرصته، وإن ربنا إدانى موهبة، لازم أساعد بيها كل الناس".