وصف الدكتور ناجح إبراهيم، واقعة استشهاد العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة، صباح اليوم السبت، وذلك أمام منزله بمدينة العبور، بـ"الكارثة" والأمر الخطير الذي يحمل تصعيدا خطيرا لأن الواقعة تعد الأولى من نوعها.
وأضاف
وصف الدكتور ناجح إبراهيم، واقعة استشهاد العميد أركان حرب عادل رجائي إسماعيل، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة، صباح اليوم السبت، وذلك أمام منزله بمدينة العبور، بـ"الكارثة" والأمر الخطير الذي يحمل تصعيدا خطيرا لأن الواقعة تعد الأولى من نوعها.
وأضاف إبراهيم لـ"التحرير" اليوم السبت، أن الحركات الإسلامية المناهضة لأنظمة الحكم لم تتطرق لاغتيال أحد رجال القوات المسلحة، وإنما كانت الاغتيالات تصب تجاه رجال السياسة وضباط الشرطة، غير أن الاغتيالات جميعها "مرفوضة"، مؤكدا أن استهداف أحد رجال الجيش ينذر بالكثير من الكوارث ويدخل بالمؤسسة العسكرية فى حالة خصومة شديدة مع تلك التيارات.
لافتا إلى أن المؤسسة العسكرية ليس لها أي علاقة بالأنظمة السياسية أو حكم البلاد، فالجيش ملك للشعب، وبالتالي لا يجوز استهدافه لا من قريب ولا من بعيد، لأن الاغتيالات لا يترتب عليها إلا بحور من الدماء، وأن تاريخ الاغتيالات لم يجلب أي منافع، بل على العكس يترتب عليها كوارث.
وناشد إبراهيم العقلاء بعدم السعي في ذلك المسلك، وعدم المضي قدما على طريق وسيناريوهات التنظيم الإرهابي "داعش".