وصول مصطفى، إلى هذا المنصب، لم يأت صدفة أو وسطة، لكنه جاء بالعمل العام لمدة 7 سنوات، بدئها من المدرسة الثانوية؛ يقول لـ"التحرير": "كنت بمثل مدرستى على مستوى المحافظات، لأنى عازف جيتار، بجانب مشاركتي فى أنشطة المدرسة، لوقت دخولى الجامعة، وأول ما دخلت عملت أسرة طلابية، واشتغلت
وصول مصطفى، إلى هذا المنصب، لم يأت صدفة أو وسطة، لكنه جاء بالعمل العام لمدة 7 سنوات، بدئها من المدرسة الثانوية؛ يقول لـ"التحرير": "كنت بمثل مدرستى على مستوى المحافظات، لأنى عازف جيتار، بجانب مشاركتي فى أنشطة المدرسة، لوقت دخولى الجامعة، وأول ما دخلت عملت أسرة طلابية، واشتغلت فى مؤسسة ألوان الثقافية، وبعدها بدأت فى تدشين مبادرة بلدنا".

"مبادرة بلدنا" مبادرة شبابية، دشنها مصطفى عز ومجموعه من الشباب المحب للثقافة والفنون، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وتقدم عدد من الأنشطة الثقافية منها كورال، ومسرح، وفن تشكيلى، وخط عربي، وهى من الأسباب التى رشحته ليكون عضو بالمجلس، فيقول: "بدأت أتعرف بيها، وبالأنشطة اللى بنقدمها، وفى يوم ختام الموسم الأول لمباردة بلدنا، لقيت الأمين العام للمجلس بيعلن انضمامى".

لحظة لم تسبق من قبل، بعد سنوات من العمل، يحصد مصطفى على لقب أصغر عضو فى المجلس الأعلى للثقافة، ويصف حال وقت سماع الخبر:" اتخضيت واتلخبطت ومكنتش فاهم أى حاجة، أو إيه اللى المفروض أعمله".

"ادرب واتطوع".. مشروع قدمه مصطفى إلى وزارتى الثقافة والشباب، بعد انضمامه كعضو فى المجلس الأعلى للثقافة، وتم قبوله وتنفيذه على أرض الواقع.
ويهدف المشروع لتأهيل أول فريق متطوعين فى مصر، لنشر الثقافة والفنون، عن طريق تنظيم عدد من الورش والدورات التدريبية لطلاب الجامعات، فى عدة مجالات منها "الموارد البشرية، العلاقات العامة، السوشيال ميديا، الإعلام، الخدمات اللوجيستية".

بعد انتهاء تدريب المتطوعين، يحصل كل مشارك على شهادة من الوزراة، بجانب خبرته التى اكتسبها فى الدورة، يشرح مصطفى: "أنا كده أكون كونت فريق متطوعين مؤهل لأى حدث فى مصر، بجانب أنى أهلته للعمل فى الخارج، ويكونوا خلايا تندمج داخل المجتمع بافكارهم وعملهم العام".
كان من نصيب مصطفى عز العرب، جائزة التميز فى مجال العمل الشبابى العربى من جامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربى، بترشيح من وزارة الشباب والرياضة المصرية، عن أعماله المجتمعية، بجانب أنه مثل مصر فى مؤتمر الشباب العربى بدبى.
لا يسعى مصطفى لمنصب فى المستقبل، ولا يشغل عقله بما يدور فى أذهان من حوله، فوضع الاستمتاع بالعمل العام هدفا لحياته، ويقول: "بستمتع لما بشارك فى تعليم حد، وأوسع دايرة معرفته وأكون له عالم خاص بيه، مش فى دماغى أى حاجة غير أن مبادرة بلدنا تحقق هدفها الفترة دى".