يبدو أن طريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يكون مفروشا بالزهور، حتى بعد تسلمه مفاتيح البيت الأبيض.
فقد تصاعدت حركة الاحتجاجات على فوزه في مدن مختلفة بأنحاء الولايات المتحدة، منتقدة مواقف أطلقها خلال حملته بشأن المهاجرين والمسلمين والأقليات وغيرها.
وأكبر هذه الاحتجاجات جرت في نيويورك،
يبدو أن طريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لن يكون مفروشا بالزهور، حتى بعد تسلمه مفاتيح البيت الأبيض.
فقد تصاعدت حركة الاحتجاجات على فوزه في مدن مختلفة بأنحاء الولايات المتحدة، منتقدة مواقف أطلقها خلال حملته بشأن المهاجرين والمسلمين والأقليات وغيرها.
وأكبر هذه الاحتجاجات جرت في نيويورك، حيث تظاهر الآلاف وسط مانهاتن وشقوا طريقهم إلى برج ترامب حيث يعيش الرئيس الملياردير، هاتفين «ليس رئيسي.. ليس الآن».
وامتدت المظاهرات إلى كاليفورنيا، التي صعدت فيها حركة «نعم كاليفورنيا» التي تدعو الى استقلال الولاية، وتطالب بإقامة دولة كاليفورنيا عبر استفتاء يقام في خريف 2019 أُطلق عليه «CALEXIT».
وشهد المكتب البيضاوي في البيت الأبيض اليوم واحدة من أهم اللحظات التاريخية، والتي جمعت بين ترامب والرئيس باراك أوباما.
وقد رحب أوباما بخليفته في البيت الأبيض، وقال إنّ حديثه مع ترامب كان «ممتازًا»، مُضيفًا أن الاجتماع كان وديًا، «وتحدثنا عن بعض الاجراءات التنظيمية والسياسة الخارجية والداخلية».
وقال في تصريح مقتضب عقب الاجتماع «أن أولويتي هي تسهيل انتقال السلطة، وقد تشجعت كثيرًا باهتمام الرئيس المنتخب بالعمل مع فريقي فيما يخص الكثير من الشؤون بغض النظر عن الخلافات بيننا».
بدوره، رد ترامب مشيدًا بأوباما «الرجل الطيب»، وقال: «ناقشنا الكثير من الشؤون وأتطلع الى العمل» مع أوباما في المستقبل، مُضيفًا أنه سيسعى لتلقي «المشورة الرئاسية» من سلفه الذي وعد بتقديم كل التعاون والدعم لاسيما في عملية نقل السلطة.