فقدت السينما قامة من قامتها لم تكن فقط مرتبطة باسمه لكن بالحالة التي ربطها الفنان القدير محمود عبد العزيز، مع كل عمل قام به، فيأخذك بامتزاج وترابط روحي تعيشه مع الشخصية التي يقدمها حتى تقتنع بأدائه كاملًا فنجح منذ بدايته السينمائية في أن يكون الكماكر والمظلوم الجاني والمجني عليه الضبط وتاجر السلاح والحشاش،
فقدت السينما قامة من قامتها لم تكن فقط مرتبطة باسمه لكن بالحالة التي ربطها الفنان القدير محمود عبد العزيز، مع كل عمل قام به، فيأخذك بامتزاج وترابط روحي تعيشه مع الشخصية التي يقدمها حتى تقتنع بأدائه كاملًا فنجح منذ بدايته السينمائية في أن يكون الكماكر والمظلوم الجاني والمجني عليه الضبط وتاجر السلاح والحشاش، تمكن من المتناقضات يختبر موهبته ويبرهن على صدقها اليوم بعد الأخر.
رحل محمود عبد العزيز عن عالمنا تاركًا إرث ليس بقليل وخلفة الكثير من تلامذته من الفنانيين، في نطاق مصر والوطن العربي، لتكون بصمته خالدة بخلود أعماله واتقانه لشخصياته.

ومن جانبه قامت إدراة مهرجان القاهرة السينمائي بإهداء روح المهرجان إليه ليكون الفنان محمود عبد العزيز رمز الدورة الثامنة والثلاثين للفن والسينما لمهرجان القاهرة السينمائي.
وقد خرج اليوم الفنانين من كافة أنحاء الوطن العربي يتسابقون على تعزيته منذ خروج من مستشفى الصفا بالمهندسين إلى جنازته بمسجد الشرطة، حتى أنه من القلائل التي خرجت لهم خصيصًا السفارة البريطانية في مصر بالتعازي، لتفقد مصر قامة أخرى فنية في الأسهر الأخيرة لعام 2016.