قال الدكتور حسام بدراوي، مستشار لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن «العمليات الإرهابية وقتل الأبرياء حقارة وخسة، فالانفجار في المسجد أو الكنيسة شيء غير مقبول، خاصةً أن الضحايا أبرياء»، مستكملًا: «قلبي يدمي وعقلي يعمل، والعملية الأخيرة في الكنيسة البطرسية غرضها زرع الفتنة
قال الدكتور حسام بدراوي، مستشار لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن «العمليات الإرهابية وقتل الأبرياء حقارة وخسة، فالانفجار في المسجد أو الكنيسة شيء غير مقبول، خاصةً أن الضحايا أبرياء»، مستكملًا: «قلبي يدمي وعقلي يعمل، والعملية الأخيرة في الكنيسة البطرسية غرضها زرع الفتنة في مصر».
أضاف بدراوي، خلال حواره مع الإعلامي محمد العقبي، ببرنامج «من الأخر»، عبر فضائية «روتانا مصرية»، «الإرهابيين وصلوا إلى أقصى درجات الدناءة والخسة، وينبغي علينا محاربة الفكر بالفكر، ولدينا ألف وسيلة لمكافحة الإرهاب»، لافتًا إلى أنه «ضد عقوبة الإعدام بشكل عام، لأنه يكون ساعات رحمة للإرهابيين مثل عادل حبارة».
تابع: «مصر قادرة على تغيير شكل التعليم فيها، والتغيير لا يتم بسبب أنه لا تستمر أي استراتيجية لتطوير التعليم في مصر سوى سنة أو سنتين»، مؤكدًا أنه يضع رؤى لتغيير التعليم منذ أيام الحزب الوطني، ولكن لا يُنفذ منها إلا قليلًا، مستكملًا: «شاركت في وضع رؤى لتطوير التعليم بالتزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستراتيجية مصر في 2030، والتعليم يجب أن يكون متاحًا للجميع دون تمييز، وبجودة عالية، وفي إطار نظام مؤسسي كفئ وعادل ومستدام».
ذكر أن «تطوير التعليم يخلق مواطنًا متكامل الشخصية، وبناء الشخص ليس بنجاحه في الامتحان أخر العام، وعلينا زرع حب الوطن في قلوب الشباب، وأن يكون لديه قدرة على التعدد والتنوع وحب الاختلاف، والمنافسة عالميًا واقليميًا ومحليًا، التعليم يشمل تنمية الإنسان، إضافة للإعلام والثقافة، يعني ميكونش عندنا ناس بتتعلم هنا في الأزهر، وأخرين في صنايع، ولكن على شبابنا أن يكون مؤهلين للعمل في الخارج من خلال قيام الدولة بتطوير المناهج».
أكد أن «من سيقف أمام تطوير التعليم هم الذي لديهم عقلية المحافظة على القديم، ويرفضون أي تطوير، العديد من الموظفين في وزارة التربية والتعليم لديهم قدرة على قبول التطوير، والتدريب على الوسائل التعليمية الجديدة، والدولة مثلًا قادرة على تطوير كليات التربية، وجعلها تتناسب مع المعايير العالمية، لأنه لا يصح تطوير التعليم دون تدريب المدرسين، وزيادة مهاراتهم، يجب منح فرصة لتطوير قطاع معين في التعليم، ويجي نشوف النتائج بعد 4 سنوات».
استكمل: «تطوير التعليم مسألة مرتبطة بإدارة العملية، فالدولة عليها اختيار مديرو الإدارات التعليمية بنفس معايير اختيار الوزراء، لأن مديري الإدارة وناظري المدارس هم ممثلون للدولة داخل كل محافظة، الدولة تصرف 85% من موازنة التعليم على أشخاص لا تريدهم، وأخر وزير سياسي رأيناه في وزارة التربية والتعليم هو حسين كامل بهاء الدين، وكنت انتقده، ولكن كل شيء كنا نتفق عليه كان ينفذه، وأبرز خلافاتنا كانت في تطبيق اللامركزية في التعليم»، مؤكدًا أن «الدول الجاهلة تسقط بسرعة».