اليوم في السينمات.. «فين قلبي» كابوس مصطفى قمر «القديم»

وتعرض «التحرير» تفاصيل الفيلم، هو أول إنتاج سينمائي لمصطفى قمر، بالاشتراك مع شركة "ليون" للإنتاج الفني، وكان قمر يخطط لأن يكون أول إنتاج لشركته هو ألبومه ثم فيلم، لكن حدث العكس.

قصة الفيلم مستهلكة وتم تقديمها عدة مرات في السينما المصرية، وهي حول حيرة شخص بشأن اختياره للامرأة التي يستكمل معها حياته، بعدما وقع في غرام فتاتين في ظروف مختلفة، ولكن ربما يكون المميز في دراما "فين قلبي" أن الفتاة الأولى والتي جسدتها يسرا اللوزي، دخلت في غيبوبة لمدة 3 سنوات، وهو ما أصاب قمر بفقدان الأمل، واضطر لاختيار أخرى يرتبط بها ويتزوج منها.

تبدأ أحداث العمل السينمائي بكابوس يستيقظ منه مصطفى قمر، يرى فيه لحظات متداخلة بينه وبين زوجته يسرا اللوزي، وفقدانه لها، دون كشف كيفية حدوث ذلك، والذي يعود إلى تاريخ 12 أغسطس من عام 2013، فيما تجري الأحداث في 17 أغسطس من عام 2016.

ظهر مصطفى قمر في العمل بنفس طريقة ارتداءه لملابسه في أغنياته القديمة، حتى تركه لأزرار قمصانه مفتوحة، وهو ما أعاد إلى ذهن متابعي العمل هيئته قبل سنوات ماضية.

واستعان مصطفى قمر، في "فين قلبي" بمجموعة من أصدقاءه الفنانين للظهور كضيوف شرف، إذ يظهر في العمل على أنه يمتلك "جاليري" لبيع الآلات الموسيقية، وهو ما جعل لها صداقات واسعة في الوسط الفني، منهم حسب ترتيب ظهورهم في الفيلم، شيرين، محمد لطفي، حميد الشاعري، حماده هلال، عزت أبو عوف، هاني رمزي، وعلى عكس الأخبار التي تم تداولها قبل عرض الفيلم بأن هشام عباس يظهر فيه كضيف شرف، لكن هذا لم يحدث.

وقدم مصطفى خلال أحداث الفيلم 4 أغنيات هي "فين قلبي" للفنان محمد فوزي، و"فاكر الهوى" مع الفنان مدحت صالح، و"تخاطيف"، و"حقك عليا يا قلبي".

وبخلاف مشاركة شيري عادل ويسرا اللوزي في بطولة هذا العمل، فإنه يجمع بينهما أن كلتيهما كانت قد اعتذرت عن العمل في البداية، بسبب انشغالهما بتصوير أعمال أخرى، وبعد فترة تلقوا العرض مرة أخرى ليوافقا عليه، حتى أن هنا شيحة كانت ضمن المرشحات للعمل لكنها اعتذرت عنه دون عودة.

وجسد تيام نجل مصطفى قمر، دوره في مرحلة المراهقة، وتم وصفه في تتر العمل بـ"النجم الصاعد"، وكان تيام شارك في مسلسل "أبو البنات"، بطولة مصطفى شعبان، والذي تم عرضه في رمضان الماضي.

ضمن الثغرات التي يوضع حولها علامات استفهام في العمل، أن رمزي لينر، شقيق يسرا اللوزي عليه دين يصل إلى 500 ألف جنيه لصالح ناصر سيف، وهو المبلغ الذي يدفعه لمحاولة الاستيلاء على ميراث يسرا من والدها في فترة الغيبوبة، ولأنه لم يتمكن من ذلك بسبب منع مصطفى قمر له من ذلك، فإنه يعرض على إدوارد منحه المبلغ اللازم لإجراء عملية زرع نخاع لطفله، والتي تصل تكلفتها إلى 500 ألف جنيه، مقابل وضع مخدرات داخل الجاليري لإلصاق التهمة بمصطفى، وهو ما يثير تساؤل بأنه طالما يمتلك هذا المبلغ فلماذا لم يقوم بتسديد دينه وإنهاء الأمر؟!