مصدر أمني: «صدر الحيطان» سبب تشديد إجراءات العبور إلى سيناء

قال مصدر أمني رفيع المستوى - رفض ذكر اسمه - إن هناك "عناصر إرهابية اتخذت من بعض المناطق الجبلية على الحدود بين شمال وجنوب سيناء مسرحًا لإطلاق العمليات في الشمال"، مؤكدًا أنه "تم ضبط سيارات محملة بالمتفجرات بواسطة الجيش والشرطة في مدينة رأس سدر الشهر الماضي، وتبين أنه يتم الإعداد للعمليات الإرهابية من منطقة (صدر الحيطان) الفاصلة بين المحافظتين".

وأضاف المصدر لـ"التحرير"، اليوم الأربعاء، أن "نتيجة هذه المعلومات قامت أجهزة الأمن بجنوب سيناء وشمالها، بالتعاون مع إدارة الأنفاق ومديرية أمن محافظة السويس، بتشديد الإجراءات الأمنية على جميع الوافدين لشبه جزيرة سيناء عبر جميع الأنفاق والمعديات، لمنع دخول عناصر تخريبية إلى جنوب سيناء، تمهيدًا للانضمام إلى العناصر التكفيرية بالشمال"، على حد قوله.

ومن جانبه، قال اللواء أحمد طايل، مدير أمن جنوب سيناء، إن "عناصر إرهابية تكفيرية تدخل إلى سيناء بطرق ملتوية عبر الجنوب، ثم الالتحاق بالعناصر الأخرى في الشمال، مطالبًا المواطنين بتفهم هذه الإجراءات".

وتقتضي الإجراءات الأمنية الجديدة أن يكون العابر إلى سيناء إما من أبنائها، أو موظفا، أو يحمل بطاقة البحث الجنائي، أو لديه مبرر قوي لدخول سيناء، مثل زيارة أقارب أو لعمل معين.