استقبل حزب المحافظين - اليوم الأربعاء - وفد "برلمان شباب القاهرة"، متمثلًا في 18 حيًا، في أولى لقاءاتهم المباشرة والمفتوحة مع الأحزاب وأعضاء البرلمان.
وجمع اللقاء المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، بمجموعة الشباب، واستهدف وقوف الشباب على أبرز ما يحمله "قرطام"
استقبل حزب المحافظين - اليوم الأربعاء - وفد "برلمان شباب القاهرة"، متمثلًا في 18 حيًا، في أولى لقاءاتهم المباشرة والمفتوحة مع الأحزاب وأعضاء البرلمان.
وجمع اللقاء المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، بمجموعة الشباب، واستهدف وقوف الشباب على أبرز ما يحمله "قرطام" من خبرات يمكن الاستفادة منها في التجربة الشبابية التي تسعي إلى محاكاة مجلس النواب، وإكساب الشباب خبرة تؤهلهم لأن يكونوا من صانعي القرار.
وردًا على تساؤلات الشباب المختلفة، اقترح قرطام أن يتبنى برلمان الشباب قضية وطنيى كل عام، مع السعي لإيجاد حلول غير تقليدية، مشددًا على أهمية تبني برلمان الشباب استراتيجية للعمل، يسعون من خلالها لتطبيق خططهم وبرامجهم، وأن تكون أولى خطواتهم إنشاء مختبر تشريعي لتحديد أجندتهم بما تتضمنه من تشريعات، وقياس مدى أهميتها وأثرها على المواطن.
وعن تساؤلات الحضور بشأن رؤية الدولة لملف الشباب، أكد قرطام أن "على مدار العقود السابقه كان هناك أزمة ثقة بين المواطنين بصفة عامة والسلطة، لكن الوضع الراهن مختلف، ويحتاج إلى ثقة متبادلة بين الطرفين، وتعبير الشباب عن رأيهم بقوة وصراحة لا يجب أن يقلق الدولة، طالما كان ذلك التعبير في إطار مشروع ولا يخالف القوانين، وفي المقابل يجب أن يثق الشباب في مؤسساته".
وتطرق اللقاء أيضًا لمواضيع عدة، متعلقة بأداء السلطة التشريعية والآثار المترتبه على قضية تيران وصنافير، و"الأداء الحكومي المترهل"، ودور الأحزاب في الحياة السياسية.