عاشت أسرة مدير الشؤون القانونية السابق بوزارة المالية سامي فام جرجس، أحد ضحايا تفجير كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، يومًا مأساويًا، بعدما فقدوا "رب الأسرة".
وقال بيتر سامي، نجل الضحية، إن والده توجه إلى الكنيسة كعادته في الصباح الباكر، حيث إنها تبتعد 10 دقائق عن المنزل، لافتا بأنه كان يفضل
عاشت أسرة مدير الشؤون القانونية السابق بوزارة المالية سامي فام جرجس، أحد ضحايا تفجير كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، يومًا مأساويًا، بعدما فقدوا "رب الأسرة".
وقال بيتر سامي، نجل الضحية، إن والده توجه إلى الكنيسة كعادته في الصباح الباكر، حيث إنها تبتعد 10 دقائق عن المنزل، لافتا بأنه كان يفضل دائما الجلوس في الصفوف الأمامية، وهو المكان الذي شهد الانفجار.
"كنت بالبس هدومي وباستعد علشان أحصل والدي"، أضاف الابن -في تصريحات لـ"التحرير"- أنه تلقى اتصالا هاتفيا من والدته أخبرته بوقوع انفجار داخل الكنيسة.
وتابع: "جريت بسرعة حوالى الساعة 9 وربع، لقيت الناس بتنقل جثث وأشلاء الضحايا والمصابين، مالقتش والدي بينهم".
أكد سامي جرجس أنه واصل عملية البحث عن والده لفترة طويلة، فتوجه لغالبية المستشفيات التي استقبلت المصابين، لكن دون جدوى، ليجد جثمانه بالمشرحة، بها آثار إصابة بشظية في الرأس.
وأشار الابن إلى أن والدته مصابة بانهيار، وامتنعت عن الكلام تمامًا، لافتا بأنهم سيقيمون سرادق عزاء، اليوم الإثنين.