أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا يعلم أسباب الهجوم عليه فى بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة والتى وصفته بصاحب الفتاوى الشاذة، وأنه يفتى فى القاهرة بفتاوى على عكس ما يصرح به فى المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن جميع من كتبو عنه لا يعرفهم شخصياً وأنه لا يكن
أكد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا يعلم أسباب الهجوم عليه فى بعض وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة والتى وصفته بصاحب الفتاوى الشاذة، وأنه يفتى فى القاهرة بفتاوى على عكس ما يصرح به فى المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن جميع من كتبو عنه لا يعرفهم شخصياً وأنه لا يكن أى عداء شخصي لأحد .
وأوضح سعد الهلالى فى تصريحات خاصة للتحرير، أنه من الخطأ والجهل أن يتصدر للرأى العام بأن ما يقوله أو ما يدلي به من أراء فقهية على أنها فتاوى أو أراء شخصية، متسائلاً كيف يتم تسمية الأقوال الفقهية معلومة المصدر فتاوى شخصية؟، مشدداً على أنه يؤدى وظيفته كدارس للفقه المقارن وذلك بنقل الأراء والأقوال الفقهية للجمهور ونسبها إلى صاحبها، مستشهداً بقوله " إننى أقول الإمام أبو حنيقة يقول كذا .. فهل ذلك يعنى أن الهلالى هو صاحب القول".
وتابع " هل الأفضل من باب الأمانة العلمية أن أتحدث بالقول بالأراء الفقهية منسوبة إلى أصحابها أما أخذ أقوال الفقهاء وأنسبها لشخصى"؟.
معلنا رفضه الشديد لأى خطاب دينى غير موثق، وأن توثيقه يكون من خلال نسبه إلى صاحبه، وأن الأمانة العلمية تقتضى أيضاً أن نقول جميع الأقوال الفقهية والأراء، وأن نترك للفرد أن يختار وفقاً لظروفه الخاصة بها وأن تعاليم الدين الإسلامى لم تنص على وجوب فرضية الأحكام على الناس، فنحن نمارس وظيفتنا التى نتقاض عليها أجر كرجل دارس للفقه المقارن وبالتالى ننقلها منسوبة لاصحابها .
وأشار إلى أنه ليس الوحيد الذي درس وينقل اقوال الفقهاء بل هناك المئات من دارسي الفقه المقارن يدلون بأرائهم الفقهية وأن جميع تلك الأراء الفقهية التى يُدلي بها تدرس فى رحاب جامعة الأزهر .
وقال أنا لا أُفتى حتى تكون لي فتاوى فى القاهرة وذاتها مختلفة فى السعودية، وكذلك لا أتقاضى أى أجور حتى أنقل أراء فقهية تختلف عن نظيرتها فى ذات الواقعة وأنما وظيفتي الأساسية التى أمارسها "نقل الأقوال الفقهية بشكل عام فى أى بلد" .
يذكر أن بعض الوسائل الإعلامية وصفت الدكتور سعد الدين الهلالى بأنه صاحب أراء وفتاوى شاذة وفاسدة .