أشار محققون أمريكيون إلى أن قراصنة روسيين يقفون وراء اختراق وكالة الأنباء القطرية الأسبوع الماضي، وهم من قاموا بنشر التقرير المفبرك الذي أدى إلى أزمة مع الدول الخليجية، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
ووفقا للشبكة، يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات بشأن الامر، وأرسل
أشار محققون أمريكيون إلى أن قراصنة روسيين يقفون وراء اختراق وكالة الأنباء القطرية الأسبوع الماضي، وهم من قاموا بنشر التقرير المفبرك الذي أدى إلى أزمة مع الدول الخليجية، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
ووفقا للشبكة، يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقات بشأن الامر، وأرسل فريقا من المحققين إلى الدوحة لمساعدة الحكومة القطرية في القضية، إلى جانب الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا.
واعتبرت أن تورط قراصنة روس يزيد مخاوف الاستخبارات الأمريكية ووكالات إنفاذ القانون من أن تستمر موسكو في محاولة القيام بهجمات رقمية على حلفاء الولايات المتحدة، شبيهة بالهجمات التي استُخدمت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
من جانبهم، رأى مسؤولون أمريكيون أن هناك أهدافا روسية وراء الأزمات بين الولايات المتحدة وحلفائها؛ إذ يشتبهون في قيام مجموعة من نشطاء الإنترنت الروس، عبر استخدام أخبار مفبركة، بمحاولة التشويش على الانتخابات في فرنسا وألمانيا ودول أخرى.
"سي إن إن" أوضحت أنه لم يتبين مصدر الهجوم على وكالة الأنباء القطرية؛ ما إذا كان يعود إلى منظمات روسية إجرامية أو إلى مصالح الأمن الروسية، التي لاحقتها اتهامات كبيرة حول قرصنة الانتخابات الأمريكية، بينما نوه أحد المسؤولين إلى أن الكثير مما يحدث في موسكو يقع دون رعاية الحكومة.