تحطمت تلك الأسطورة أمس الثلاثاء، عندما قدّم أهل المنوفية مثالًا حيًا يحكى عنه عبر الزمان، حيث ساروا على غرار "الشراقوة" الذين اشتهروا بالمثل الشعبي "إحنا اللي عزمنا القطر"، والتي تعود قصته إلى تعطل القطار القادم من المنوفية وقت أذان المغرب في قرية "إكياد" التابعة
تحطمت تلك الأسطورة أمس الثلاثاء، عندما قدّم أهل المنوفية مثالًا حيًا يحكى عنه عبر الزمان، حيث ساروا على غرار "الشراقوة" الذين اشتهروا بالمثل الشعبي "إحنا اللي عزمنا القطر"، والتي تعود قصته إلى تعطل القطار القادم من المنوفية وقت أذان المغرب في قرية "إكياد" التابعة لمركز فاقوس، ما دفع عمدة القرية لتوزيع الركاب على جميع المنازل لتناول طعام الإفطار.
وهو ما تكرر بالضبط مع المنوفية، فقبل أذان المغرب بنصف ساعة، توقف القطار555 القادم من القاهرة والمتجه إلى طنطا، في محطة "محلة سبك" التابعة لمركز أشمون في المنوفية، ليتفاجأ أهلها بأن القطار عليه أعداد كبيرة من المسافرين، فقرروا مساعدتهم دون تردد.

قدم أهالي القرية زجاجات مياه للركاب وأعدوا أطعمة للصائمين، يقول "محمد"، أحد ركاب القطار: "الأكل كان بسيط، في ناس جابت فول وطعمية وجبنة، ناس جابت ملوخية ناشفة وعيش، وفي اللي جاب محشي ولحمة.. بس إحنا مكناش عارفين هنعمل إيه من غيرهم".
انتشر موقف "المنايفة" في المحافظات، ليفتخر شبابها عبر السوشيال ميديا بانتمائهم لها، ويقول أحدهم: "أهو المنايفة فطروا القطر"، وأضاف آخر: "منوفية يا دولة".