قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن مؤسسة "ايريك ترامب" الخيرية التي يملكها نجل رئيس الولايات المتحدة، تواجه اتهامات بتحويل أموال المتبرعين للمؤسسة، إلى منظمة ترامب التي تملكها أسرة الرئيس، والتي تجمع التبرعات لصالح مركز أبحاث مستشفى "سانت جود" لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
وأشارت
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن مؤسسة "ايريك ترامب" الخيرية التي يملكها نجل رئيس الولايات المتحدة، تواجه اتهامات بتحويل أموال المتبرعين للمؤسسة، إلى منظمة ترامب التي تملكها أسرة الرئيس، والتي تجمع التبرعات لصالح مركز أبحاث مستشفى "سانت جود" لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن مؤسسة "إيريك ترامب" الخيرية دفعت مئات الآلاف من الدولارات، لصالح إحدى مراكز تعليم الجولف المملوكة لمجموعة شركات ترامب، على مدار السبع سنوات الماضية، لتنظيم حفلات جمع التبرعات.

ووفقا لإقرارات مؤسسة "ايريك ترامب" الضريبية المقدمة لدائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية، فإن المؤسسة دفعت نحو 59,085 دولار أمريكي من أموال التبرعات المخصصة لمستشفى "سانت جود"، لصالح إقامة حفل جمع التبرعات السنوي في نادي ترامب للجولف في نيويورك.
وأشارت التقارير أن تلك النفقات، تضخمت، لتصل إلى نحو 230,080 دولار في عام 2013، و242,294 دولار في 2014، وفي نفس العام دفعت المؤسسة نحو 87,665 دولار لصالح نادي ترامب للجولف في واشنطن، لتنظيم حفل لجمع التبرعات.
في الوقت الذي يحث فيه "ايريك ترامب" المتبرعين بتقديم التبرعات للمؤسسة بقوله "أن المؤسسة تجمع الكثير من التبرعات، دون أي مصاريف تذكر، حيث تستخدم المؤسسة الأصول المملوكة لمنظمة ترامب".

وتزامنت تلك الزيادة في النفقات مع تغيير مجلس أمناء المؤسسة الخيرية، في 2010، والذي كان يتكون من الأصدقاء المقربين لايريك ترامب، ليحل مكانهم عدد من أصحاب المصالح مع منظمة ترامب.
وأشارت المجلة إلى أن المؤسسة أعادت توجيه تبرعات قدرت بنحو نصف مليون دولار، لمؤسسات خيرية أخرى ذات صلة لأفراد ومؤسسات تابعة لعائلة ترامب.

وأصدرت مؤسسة "ايريك ترامب" الخيرية، بيانًا استنكرت فيه الاتهامات الموجهة إليها، موضحة أن المؤسسة جمعت نحو 12.3 مليون دولار من المتبرعين، على مدار سنوات عملها، بلغت نسبة النفقات منها 12.3% فقط.
وأشارت المجلة في نهاية التقرير" أن ما تم قد لا يعد جريمة في القانون الأمريكي، ولكن توجيه أموال التبرعات في أوجه قد تعود بالفائدة المادية على أعضاء في مجلس أمناء المؤسسة، أمر يثير الشكوك"