وشهد السوق العالمي على مدار تاريخ طويل العديد من صفقات انتقال الشركات من مؤسسة كبرى إلى أخرى، بسبب ضعف المبيعات، آخرها كانت انتقال شركة "أوبل" الألمانية للعملاقة الفرنسية "بيجو – ستروين" خلال العام الجاري، لتبدأ رحلة تسويقية جديدة خلال الأشهر المقبلة، وفي هذا السياق نستعرض
وشهد السوق العالمي على مدار تاريخ طويل العديد من صفقات انتقال الشركات من مؤسسة كبرى إلى أخرى، بسبب ضعف المبيعات، آخرها كانت انتقال شركة "أوبل" الألمانية للعملاقة الفرنسية "بيجو – ستروين" خلال العام الجاري، لتبدأ رحلة تسويقية جديدة خلال الأشهر المقبلة، وفي هذا السياق نستعرض أشهر عمليات بيع شركات السيارات إلى أخرى كبيرة على مستوى العالم..
كيا وهيونداي
تعرضت شركة "كيا" للإفلاس إبان بعض الأزمات الاقتصادية التي ألمت بمنطقة شرق آسيا في تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تدخل شركة "هيونداي" كان بمثابة الإنقاذ الرئيسي لشقيقتها الكورية، والتي قررت أن تحصل على حصة من أسهمها لمنعها من الاندثار.

أوبل وبيجو
اتخذت شركة "جنرال موتورز" المالكة السابقة لـ"أوبل"، قرارًا بعرض الأخيرة للبيع، بعد أن فشلت في إيجاد طريقة لإنقاذ مبيعات الشركة الألمانية في الأسواق العالمية على مدار سنوات طويلة، وهو الأمر الذي عجل بعرضها للبيع، لتعرض “بيجو” الفرنسية الحصول عليها مقابل 1.3 مليار دولار.

جيلي وبروتون
تلقت "بروتون" الماليزية خسائر كبيرة على مدار السنوات الماضية، ما دفع عملاقة السيارات الصينية "جيلي" للتفكير في تقديم عرض بشراء الشركة الماليزية، لاسيما بعد أن وصلت خسائر "بروتون" لأكثر من 27 مليون دولار خلال العام الماضي.

جيب وجريت وول
تفكر شركة "فيات كرايسلر" في بيع عملاقة صناعة سيارات الدفع الرباعي الرياضية كبيرة الحجم "SUV" الشهيرة "جيب"، بعد أن تعرضت الشركة لخسائر فادحة على مدار السنوات الماضية، وفشلها في استغلال الطلب المتزايد على السيارات الرياضية متعددة الأغراض، لتظهر شركة "جريت وول" الصينية وتعلن عن رغبتها في شراء "جيب".

فيات وجريت وول
قد لا يقتصر أمر البيع على “جيب” فقط، ولكن قد يمتد لـ”فيات كرايسلر” بأكملها، حيث أكدت تقارير إعلامية أن الشركة الإيطالية تبحث عن مشتري صيني، وبدا من المرجح أن تكون “جريت وول” هي الخيار الأول لإتمام الصفقة.
