باتت الآلام «الصاحب الشرير» الذي لم تعد الطفلة ملك قادرة على الفكاك منه، ليصبح الصراخ أملها في التعبير عنه عل أحد من المسؤولين يسمعه فيرأف بحالها.
وتعاني ملك عبدالرحمن عبدالحميد محمد مرزوق ابنة قرية صفط الخمار التابعة لمركز المنيا من إصابة بمرض التصلب الجلدي النادر، لتسجل الحالة الخامسة
باتت الآلام «الصاحب الشرير» الذي لم تعد الطفلة ملك قادرة على الفكاك منه، ليصبح الصراخ أملها في التعبير عنه عل أحد من المسؤولين يسمعه فيرأف بحالها.
وتعاني ملك عبدالرحمن عبدالحميد محمد مرزوق ابنة قرية صفط الخمار التابعة لمركز المنيا من إصابة بمرض التصلب الجلدي النادر، لتسجل الحالة الخامسة على مستوى العالم.

"انقذوني أو اقطعوا ذراعى".. بهذه الجملة استغاثت الطفلة صاحبة الـ6 سنوات، بعد معاناتها مع المرض، محاولة التعبير عن بعض الآلام الشديدة التى تُسيطر عليها.
وقالت ملك لـ"التحرير" إن المرض النادر انتشر في مناطق عديدة في جسمها، مضيفة أنها لا تستطيع تحمل الآلام التي تعاني منها دوما.
وفي براءة الطفولة طالبت ملك خلال حديثها بـ"بتر ذراعها" كي تتاح من الآلام التي تعاني منها.

وأوضح محمد مرزوق "عم الطفلة"، أن المرض النادر بدأ مع ملك منذ عامين ونصف بظهور بقع في جسدها، واحتار الأطباء في تشخيصه فوصفوه على أنه مرض "البُهاق"، إلا أن تطور حالتها شخصوه بأنه "تصلب جلدي".
واستكمل عم الطفلة: «منحوها كافة الأدوية التقليدية دون جدوى»، لافتا إلى أن الأطباء أكدوا له أن ملك بحاجة إلى العلاج البيولجي وهو عبارة عن 4 حقن قيمة كل واحدة منهم 30 ألف جنيه، بالإضافة إلى أدوية أخرى تتكلف أكثر من 50 ألف جنيه، فضلًا عن إجراء عمليات تجميل بعدها.

وأكد أن أسرة الطفلة ملك تعاني من حالة اقتصادية صعبة، ولم تستطع عائلتها حتى الآن توفير مبلغ علاجها.

وطالبت أسرة "ملك"، المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بتوفير العلاج على نفقة الدولة للطفلة بعد أن ضاقت يدهم.
